الجميع يعرف مدى قوة وصلابة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والذي يتعامل بديكتاتورية لا مثيل لها مع شعبه بل ومع المسؤولين السياسين في بلاده، وفي الفترة الأخيرة اختفى لفترة كبيرة وترددت الشائعات الكثيرة حوله ما بين أنه توفى أثناء إجراء عملية جراحية وما بين أنه مريض بمرض نادر وينتظر الوفاة بين لحظة وأخرى، ولكنه فاجأ الجميع وظهر مرة أخرى، وأمس وفي إطار احتفال بلاده بالذكرى 75 لتأسيس الحزب الحاكم في كوريا الشمالية وأثناء خطابه قام بخلع نظارته الطبية وبكى وتقدم بالاعتذار لجموع شعبه.
زعيم كوريا الشمالية يبكي
وقد أكد كيم أن سبب بكاؤه هو فشله في تحقيق الرفاهية التي وعد بها شعبه وعدم وفاؤه بوعده لهم برفع المعاناة عنهم، إلا أنه أرجع ذلك إلى العقوبات المفروضة على بلاده وكذلك لفيروس كورونا، وبرغم أنه أعلن خلو بلاده بشكل كامل من الفيروس إلا أنه أرجع تراجع الاقتصاد الكوري إلى الفيروس، وفي مشهد مؤثر تعاطف الشعب وأفراد الجيش الذين حضروا الخطاب وبكى منهم الكثير بعدما شاهدوا زعيمهم يبكي بسبب فشله في تحقيق الرفاهية لهم.
اقرأ أيضًا:
لدغات بعوض معدية تحول ساق شاب لـ5 أضعاف حجمها الطبيعي
وباء كورونا يصل الرئاسة الإيرانية والرئيس الروحاني يلغي اجتماعاً
زعيم كوريا الشمالية يُعلن عن صاروخ ضخم
وفي ذات الوقت أعلن كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية أن بلاده تمكنت من إنتاج أكبر صاروخ بري يمكن استخدامه على البر في إنجاز عسكري جديد لها كما أكد على قوة بلاده وسعيه لتقويتها بشكل أكبر دفاعيًا لردع أي محاولة للهجوم عليه من أي دولة مُعادية كما أشار إلى أنه لا يريد استهداف أي دولة أو مهاجمتها ولكنه يطور قوى الردع لمواجهة أي هجوم عليه، وفي ذات الوقت توجه لكوريا الجنوبية بكلمات رقيقة أكد من خلالها أن يتمنى أن يأتي اليوم الذي يستطيعون فيها وضع أيديهما معًا.
وأشاد زعيم كوريا الشمالية بمجهودات شعبه ففي الوقت الذي عانت فيه كوريا من الحجر الصحي بسبب أزمة كورونا كان لديها نقص في جميع المستلزمات، سواء كانت الطبية أو غيرها وذلك بسبب الحظر الذي كان مفروضًا عليها ولكنه وبرغم ذلك تحمل الناس واستطاع الجميع الخروج من الأزمة.
التعليقات