عقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اجتماعه الأسبوعي بمجلس الوزراء، عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي تم فيها عدد من القضايا الهامة الداخلية والخارجية، كما تم إصدار عدد من قرارات الموافقة على بعض القوانين الجديدة والأمور الهامة، وتم متابعة نتائج اجتماعات مجموعة تواصل المرأة 20 برئاسة المملكة، التي عكست مدى قدرتها على قيادة الجهود الدولية والعمل المشترك لمحاربة انتشار وباء كورونا المستجد والحد من انتشاره، بجانب امتصاص آثاره السلبية، والالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة على المستوى الدولي، لافتة إلى أن العديد من أولويات مجموعة الأعمال 20 تمثل محاور مشتركة مع التحولات الحالية في المملكة من خلال رؤيتها الاستراتيجية نحو 2030.
رفع آثار كورونا السلبية على الاقتصاد
وناقش مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان، استمرار رفع آثار كورونا السلبية على الاقتصاد، لافتة إلى أن المجموعة ساهمت بمبلغ 21 مليار دولار لدعم إنتاج أدوات التشخيص والعلاج والأدوية واللقاحات وإتاحتها للجميع، بالإضافة إلى ضخ 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي، وتعليق مدفوعات الديون بقيمة 14 مليار دولار أمريكي للدول الأكثر فقرًا، مع سعي المملكة لأن تصبح ملتقى رئيسًا للعالم للشرق والغرب في الذكاء الاصطناعي، من أجل الارتقاء الأجيال الحاضرة والقادمة والتعاون لبناء اقتصادات المعرفة، وسد الفجوة الرقمية بين العالم المتقدم والعالم النامي.
الاشتراك في الأبحاث العالمية للقاح كورونا
كما أكد الملك سلمان على استمرار إسهامات المملكة فيما يتعلق بالأبحاث العالمية للوصول إلى لقاح مأمون للقضاء على وباء كورونا المستجد، بالتزامن مع العمل على تأمينه فور التأكد التام من فاعليته، بالتزامن مع تشديده على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وعدم التهاون، في ظل ما تشهده عدد من دول العالم من موجة ثانية وقوية للفيروس، وهو ما عكس نسبة الانخفاض الملحوظ في أعداد الإصابات بالمملكة.
يهمك أيضًا:
أكثر من 8 آلاف طن من التمور تم بيعها في موسم تمور المدينة
وزارة التجارة الدولية البريطانية تشيد بالفرص الهائلة التي قدمتها رؤية 2030
الملك سلمان: صرف 500 ألف ريال لمتوفي كورونا بالصحة
هذا وقد أصدر الملك سلمان موافقته على عدد من القرارات الهامة، والتي كان من أبرزها، صرف مبلغ مقداره خمسمائة ألف ريال أي نصف مليون لذوي المتوفى بسبب جائحة كورونا للعاملين في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص من المدنيين أو العسكريين، على أن يسري ذلك بدءًا من تاريخ تسجيل أول إصابة بالمرض في 7 / 7 / 1441هـ، بالإضافة إلى الموافقة على عدد من الترقيات الجديدة للمرتبة الرابعة عشرة، وتعيينات على وظيفة وزير مفوض.
التعليقات