أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن أي انتفاضة جديدة لن تصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين، كما أكد قائلاً: إننا مستعدون للصراع إذا تغير الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس.

الأردن تحزر من تغيير وضع الأماكن المقدسة بالقدس

قال العاهل الأردني: “يجب أن نقلق من اندلاع انتفاضة جديدة. وإذا حدث ذلك… فإنه لن يصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين”، كما أوضح أن المملكة الأردنية مستعدة “للصراع” إذا تغير الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس، مشيرا إلى أن هناك “قلقا” في بلاده بشأن محاولات في إسرائيل للضغط بغية إجراء تغييرات في وضع وصاية الأردن على الأماكن المقدسة في القدس.

ومضى الملك عبد الله الثاني قائلا: “دعونا ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ، لكن لدينا خطوطا حمراء محددة، وإذا أراد الناس تجاوز هذه الخطوط الحمراء فسنتعامل مع الأمر”.

ويعود تاريخ الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها إلى عام 1924، خلال فترة حكم الشريف الحسين بن علي، حيث تبرع حينها بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية؛ لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف، وقد احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *