بدأت أزمة سد النهضة مؤخرا في المزيد من الاشتعال، خاصة في حالة عدم وجود إتفاق عن طريقة ملء السد بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، حيث باتت الدول الثلاثة تسعى لإيجاد حل في جلسات المفاوضات قبل بدء الملء ولكنها باءت جميعها بالفشل، وبرغم عدم وجود إتفاق بين الدول الثلاثة حول طريقة الملء و اتفاق واضح في الجوانب القانونية والفنية للسد فقد أوضحت بعض الأقمار الصناعية بداية إثيوبيا الفعلية في ملء السد، ونتيجة لتلك الخطوة أعلنت السودان بأن هناك تراجع في حصة السودان من المياة نهر النيل مما يسبب تفاقم في أزمة سد النهضة، كما رفض الجانب المصري اللجوء للحلول الفردية لحل أزمة سد النهضة مشددا لوجوب وجود حل يناسب الدول الثلاثة دون الإضرار بالأمن المائي لمصر والسودان.

تطورات أزمة سد النهضة بين الدول الثلاثة

ينتظر أطراف السد الثلاثة اجتماع القمة الإفريقية غدا يوم الثلاثاء الموافق ٢١ يونيو، حيث تتطلع الأطراف الثلاثة لوجود حل نهائي لأزمة سد النهضة في ذلك الاجتماع خاصة بعد دوام الاجتماعات الإفريقية لمدة أسبوعين دول التوصل لأي حلول ترضي جميع الأطراف، وتطلع مصر أن تكون الأمور محسومة بعد اجتماع يوم غد حول الأزمة، حيث شدد الحانب المصري مررا عن عدم قبوله بإضرار أمن مصر القومي و وجوب التوصل لإنفاق لا يضر بأمن مصر المائي.

أخر تطورات أزمة سد النهضة بين الدول الثلاثة  مصر والسودان وإثيوبيا
أخر تطورات أزمة سد النهضة بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا

وقد أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية رفضه لإتخاذ حل فردي لحل الأزمة من قبل الجانب الإثيوبي، مشددا على وجوب توصل الأطراف الثلاثة لحل مع عدم تسبب السد في الإضرار بمصالح مصر وأمنها القومي، أي يجب وضع حل للأزمة من خلال اتفاق الدول الثلاثة لقواعد ملء وتشغيل السد.

يهمك أيضًا:
ترقب ظهور نتيجة الثانوية العامة 2020 فى مصر
الجيش الليبي يوجه رسالة شديدة اللهجة بعد تحركات قوات الوفاق باتجاه سرت

طالب الجانب المصري الجانب الإثيوبي توضيح أمر بدء تشغيل السد وملؤه دون اتفاق، الأمر الذي قام الجانب الإثيوبي برفض صحته بعد العديد من التصريحات حول بدء الملء الفعلي.

وقد أوضح وزير الري المصري بعد التصريح المتضاربة من الجانب الإثيوبي بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة سد النهضة، مشددا بأن مصر لن تقوم بدور المتفرج في حال عدم التوصل لحل يرضي جميع الأطراف.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *