شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في مؤتمر مانحين لبنان الدولي، والذي دعت له دولة فرنسا بعد حادث مرفأ بيروت، وقد عقد المؤتمر يوم أمس الأحد عن بعد، وشارك فيه العديد من رؤساء الدول والهيئات الدولية، مثل الرئيس الفرنسي ماكرون، والسيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد أحمد أبو الغيط رئيس جامعة الدول العربية، وقد قدم العديد من المشاركين رسائل دعم ومساندة للدولة والشعب اللبناني، مع تعهدات على تقديم مساعدات عينية ونقدية عاجلة، للمساهمة في التغلب على الأزمة الطاحنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الآن.

 

وزير الخارجية السعودي نعزي الشعب اللبناني

بدأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فرحان مداخلته في مؤتمر المانحين للبنان بتقديم التعازي والمواساة من حكومة وشعب المملكة لدولة لبنان، في الحادث الأليم الذي وقع خلال الأيام الماضية ونتج عن تدمير مرفأ بيروت البحري، ووقوع أضرار كبيرة في المباني المحيطة، وأشار الأمير فيصل إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي أمر بتقديم المساعدات الأساسية العاجلة، وقد تم إقامة جسر جوي سعودي وصلت منه حتى مساء الأحد أربعة طائرات، قد حملت على متنها نحو 300 طن المواد الطبية والغذائية.

 

اقرأ أيضا

 

الأمير فيصل بن فرحان هيمنة حزب الله مقلقة

واصل وزير الخارجية السعودي تصريحاته بالتأكيد على حق الشعب اللبناني في حياة أمنة وكريمة في وطنه، وهذا يتم عن طريق من خلال مؤسسات الدولة اللبنانية الوطنية، والتي تعمل على تحقيق مصلحة الشعب اللبناني دون أي توجهات آخرى، داعياً المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق محايد وشفاف تشرف عليه جهات دولية، وأشار وزير الخارجية أن استمرار هيمنة منظمة حزب الله على مفاصل الدولة اللبنانية يثير القلق، بل قد يقود الدولة اللبنانية إلى مصير مدمر، فحزب الله يوجد لديه سوابق تؤكد أنه قد قام بجلب وتخزين بعض المواد المتفجرة بين المدنين في عدة دول.

اختتم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل تصريحاته في مؤتمر المانحين بتقديم الشكر لجمهورية فرنسا على جهودها لعقد هذا المؤتمر، والتشديد على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية في الجمهورية اللبنانية، من أجل الخروج من هذا الفق المظلم، مع تقديم الدعم والمساندة من أصدقاء لبنان.

الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي يدعو لعقد مؤتمر أصدقاء لبنان

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *