أكد وزير الخارجية الأثيوبي أن البلاد في حاجة ماسة إلى بناء سد النهضة خلال هذه المرحلة، موضحاً أنها يجب أن تعكس الواقعة بشأن استخدام مياه نهر النيل بحسب ما نقلته وكالة الأبناء الأثيوبية، حيث جاءت تلك التصريحات الرسمية اليوم خلال فعالية ” نهر النيل هو الحياة والفخر لأثيوبيا”، وصدرت تلك التصريحات وسط حالة من الترقب الدولي بشان مفاوضات السد التي تحدث بين الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان أملاً في الوصول لحل سلمي بين الأطراف الثلاثة.

سد النهضة فخر لجميع الأثيوبيين

وأضاف وزير الخارجية أن السد  يتم بناؤه لجميع الإثيوبيين وهو فخر لهم جميعاً استكمال هذا المشروع الضخم خلال المرحلة القادمة بحسب مزاعمه، ولفت سيادته أن بلاده يمكنها توليد ما يقرب من 30 ألف ميجا وات من الطاقة الكهرومائية من نهر النيل، وأن ذلك سوف يمكن الدولة الإثيوبية من توصيل الكهرباء إلى جميع الشعوب الإفريقية مع التوسع في المجمعات الصنعية خلال الفترة القادمة، مما يزيد من وجود فرص العمل إلى جانب تحسين الخدمات.

وزير الخارجية الأثيوبي يُطلق تصريحات استفزازية جديدة بشأن سد النهضة
وزير الخارجية الأثيوبي يُطلق تصريحات استفزازية جديدة بشأن سد النهضة

مصر تريد الهيمنة على استخدام مياه النيل

وواصل وزير الخارجية مزاعمه بشأن سد النهضة ونهر النيل  قائلاً أن الدولة المصرية تريد الهيمنة على استخدام مياه النيل، وأن هذا الادعاء ترفضه دول المنبع التي تُعتبر مصدر مياه نهر النيل، وجاءت تلك التصريحات في الوقت التي أكدت فيه الدولة المصرية المرونة في المفاوضات مع الجانب الأثيوبي والسوداني من أجل الوصول لاتفاق يُرضي جميع الأطراف في عملية ملء خزان السد خلل هذه المرحلة وآلية إقامة المشروعات في المستقبل، وذلك من خلال بنود واضحة للجميع.

استبدال الرويات القديمة لاستخدام مياه النيل

ومن جانبه زعم وزير الخارجية أن الرويات القديمة لاستخدام مياه نهر النيل، يجب أن يتم تعديلها واستبدالها بالاستخدام العادل والمنصف لمياه النهر لجميع الدول التي تقع على نهر النيل.

اقرأ أيضاً

والجدير بالذكر أن أزمة سد النهضة قد تفاقمت خلال الفترة الحالية وفشلت المفاوضات أكثر من مرة بسبب التعنت من الجانب الإثيوبي، وفق ما نشرته مصادر الأخبار المصرية نقلاً عن مسؤولين في الحكومة المصرية، وتحاول الدول الثلاث الوصول إلى اتفاق يُرضي جميع الأطراف خلال المرحلة القادمة بوساطة عدد من الدول وتحت رعاية الاتحاد الأفريقي خلال هذه المرحلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *