أكد وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اهتمام وزارة التربية والتعليم بإقامة شراكات وتكامل مع جهات المجتمع، مشيراً إلى أن الشراكة مع المدعي العام بعيدة توفر المنصات التعليمية الحماية الجنائية، وتحمي خصوصية المعلمين والطلاب والطلاب، وتعزز السلوك الرقمي الإيجابي، جاء ذلك في لقائه اليون عن بُعد بالنخب المجتمعية والإعلامية، وكان عنوان اللقاء “شراكة مجتمعية في الاستعداد النفسي والمعرفي لاختبار التعليم عن بعد” ، وقال إن نسبة الأشخاص الذين دخلوا منصة مدرستي وصلت إلى 99٪ من الطلاب والطالبات.

لقاء وزير التعليم السعودي اليوم

وأكد وزير التعليم السعودي خلال لقائه أن البقية 1% لا يتجاوز عددهم 55 ألفاً في جميع مناطق المملكة، وتم توفير بديل لهم من خلال 23 قناة تعليمية فضائية، وتنظيم زيارات للطلاب وأولياء أمورهم للمدرسة لاستلام التكليفات بشكل أسبوعي،وشدد على تطبيق الامتحانات الفاصلة – منتصف الفصل الدراسي (الأسبوع الثامن) – من خلال الامتحانات الكتابية قصيرة المدى والامتحانات الشفوية والامتحانات المنزلية (تنطبق على أولئك الذين يستخدمون قنوات عين)، حيث يتم تنفيذ جميع مراحل التعليم العام عن بعد على منصة مدرستي، أن يكون توزيع الدرجات بنظام نور وفق المعايير المعتمد.

وزير التعليم السعودي: سنوفر الحماية الجنائية للحفاظ على خصوصية المعلم
وزير التعليم السعودي: سنوفر الحماية الجنائية للحفاظ على خصوصية المعلم
إقرأ أيضاً

منصات سكني الرقمية تسجل إقبالاً كثيفاً من المواطنين
الصحة تكشف عن تقرير فيروس كورونا اليومي وعدد الوفيات حتى الآن

ونوه سيادته بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- للتعليم، واهتمامها الشديد بسلامة الطلاب والطالبات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد من جائحة فيروس كورونا كورونا، ومن ذلك الأمر السامي الكريم باستمرار التعليم عن بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول في التعليم العام، والتعليم الجامعي والتدريب التقني وفق الضوابط المطبقة، مشيداً باللفتة الكريمة من مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمعلمين والمعلمات في اليوم العالمي للمعلّم، والإشادة بجهودهم المخلصة، وتفانيهم في أداء رسالتهم.

وقال آل شيخ، تهتم مؤسسات ومؤسسات التعليم الدولية بالنموذج السعودي للتعليم عن بعد وتقدره، بما في ذلك محتويات دراستين عن مشاركة ست منظمات ومؤسسات دولية في تجربة التعلم الإلكتروني بالمملكة التي أعلنها المركز الوطني للتعلم الإلكتروني، بالتطبيق على 342 ألف مبحوث، من خلال قياس مستوى الجاهزية والتحديات والاستجابة والأثر للأبعاد التالية: (القيادة- التقنية- التقييم- الدعم والتدريب- دعم الطالب- التعليم والتعلّم الالكتروني- التقويم والتطوير المستمر- تصميم المحتوى الإلكتروني)”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *