تسعى وزارة التعليم إلى القيام ببعض التعديلات في النظام التعليمي داخل المملكة العربية، وذلك بهدف تحسين أوضاعه من جهة ومن ناحية أخرى مواكبة التغيرات التي تحدث في الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة، ولعل أبرز تلك الإجراءات التي تسعى الوزارة لتطبيقها هو زيادة عدد حصص مادتي الرياضيات والعلوم للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حيث لاحظ المسئولين انخفاض نصابها عما هو متواجد في مختلف دول العالم المتطورة، كما أن الجميع يعرف أهمية المادتين الدراسيتين لإعداد أجيال واعدة للمستقبل ولديها القدرة على التفكير والإبداع.

وزارة التعليم تسعى لتطوير أداء المعلمين

ووفقًا لما نقلته صحيفة مكة عن مصادر من داخل الوزارة أن التغيير لن يقتصر فقط على زيادة عدد حصص المادتين السابق الإشارة لهما، ولكن أيضًا سوف يشمل الإهتمام بإعداد المعلمين بشكل جيد يتناسب مع التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات نواتج التعلم، التي يجب وأن تتناسب مع متغيرات العصر وسوف يتم ذلك من خلال إعداد برامج متخصصة في الجامعات المحلية ،وكذلك إرسال بعثات منهم للخارج للوقوف على أحدث البرامج التدريبية في المجال التعليمي.

وزارة التعليم تتجه لزيادة حصص الرياضيات والعلوم وإجراء تعديلات مهمة
وزارة التعليم تتجه لزيادة حصص الرياضيات والعلوم وإجراء تعديلات مهمة

اقرأ أيضًا:
أمانة الرياض تُدشن موقع إلكتروني لحجز أغنام الأضاحي من خلال 7 مراكز
أخبار السعودية اليوم “القيادة السعودية” تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ ناصر الحمود الجابر الصباح

وزارة التعليم ونظام الامتحانات

كذلك الأمر لا يقتصر على المعلمين فقط ولكن تستهدف الوزارة خلال المرحلة المقبلة التركيز على تنمية مهارات الطلبة المختلفة ،مما سوف يجعلها تعمل على تغيير أنظمة الاختبارات وتحويلها من تحصيلية إلى مناقشة الفكر والعقل، وفي ذات الوقت السعي إلى تنمية مهارة القراءة والكتابة في المرحلة الإبتدائية، حتى يخرج طالب لديه القدرة والإستعداد على تقبل كل ما هو جديد ويعمل على تنمية قدراته العقلية.

وزارة التعليم تتجه لزيادة حصص الرياضيات والعلوم وإجراء تعديلات مهمة

الوزارة تستغل فترة التوقف

هذا وتحاول وزارة التعليم استغلال فترة التوقف التي عانت منها المدارس نتيجة انتشار وباء كورونا، وذلك في التفكير والتجريب لما تسعى لتطبيقه والاستعانة بخبرات كبار رجال التعليم بالدولة، وكذلك من الدول الأخرى التي أثبتت جدارة وتفوقًا في أنظمتها التعليمية والتي تفوقت في الفترة الأخيرة على أنظمة العديد من الدول الكبرى، وقد انعكس ذلك على مجتمعاتها، هذا وما زالت بداية العام الدراسي المقبل مجهولة لحد ما ولم يتم تحديدها حتى الآن في ظل تفشي كورونا وعدم الوصول إلى علاج لها حتى الآن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *