ما هي المعلومات السرية التي قدمتها لجين الهذلول للدول التي تعاونت معها

قضية احتجاز الناشطة لجين الهذلول اصبحت خلال الساعات الماضية ترند السعودية، بعد ما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مقابلة أجريت معه على هامش مؤتمر “حوار المنامة”، أن الناشطة الهذلول متهمة بالاتصال بدول “غير صديقة”، و”تقديم معلومات سرية”، وتم تحويلها للمحاكمة أمام محكمة مختصة بالإرهاب، حيث قال بن فرحان: “هناك اتهامات بالتعامل مع دول غير صديقة للمملكة، وأيضا تقديم معلومات سرية ومواضيع أخرى مشابهة”. وأضاف: “الأمر يعود إلى المحاكم لتقرر (…) ما هي الوقائع”، لوم يعطي الوزير أية تفاصيل أو معلومات أخرى حول قضية الهذلول.

لجين الهذلول

من هي الناشطة لجين الهذلول

تم اعتقال الناشطة الحقوقية الهذلول البالغة 31 عامًا من العمر، في مايو 2018 إضافة لـ10 ناشطات أخريات، وجاء ذلك قبل أسابيع قليلة من القرار التاريخي في المملكة برفع الحظر عن قيادة السيدات السعوديات للسيارات في المملكة وهو ما كن هؤلاء الناشطات ينادين بها.

وتم إحالة قضية الهذلول أواخر الشهر الماضي إلى محكمة مختصة بقضايا الارهاب، وفق ما صرحت به عائلتها، وعلى الرغم مما يمارس من ضغوط دولية بهدف إطلاق سراحها ، هناك توقعات باحتمال صدور عقوبة سجن طويلة بحقها، وقال الأمير فيصل بشأن تلك الضغوط الدولية: “نحن لا ننظر بطريقة أو بأخرى إلى الضغط الدولي فيما يتعلق بهذه القضايا”، مؤكدًا:  أنّ “هذه قضايا داخلية متعلقة بأمننا الوطني وسوف نتعامل معها بطريقة مناسبة من خلال نظامنا القضائي”.

اقرأ أيضًا من أخبار السعودية اليوم:
وزير التعليم السعودي: إستمرار التعليم عن بُعد بعد إنتهاء جائحة كورونا
تقرير كورونا في المملكة اليوم وبشرى سارة بشأن لقاح كورونا

قضية لجين الهذلول تثير انتقادات من منظمات حقوقية من حول العالم

وكانت قضية احتجاز الهذلول قوبلت من قبل منظمات حقوقية من حول العالم وطالبت بإطلاق سراحها، حيث ووفق شقيقتها لينا الهذلول أشارت إلى أنه تم توقيف لجين وخلال فترة توقيفها التي استمرت 3 سنوات قبل المحاكمة، لم يُقدم أية أدلة تدعم المزاعم ضدها حسب تعبيرها، وقالت: “الاتهامات بحق لجين لا تذكر أي اتصال مع دول غير صديقة (…) وهم أشاروا بوضوح الى اتصالها بالاتحاد الأوروبي وبريطانيا وهولندا، فهل تعتبر السعودية هذه الدول عدوة؟”.

وأضافت شقيقة لجين الهذلول (لينا): “الاتهامات لا تذكر أي شيء يتعلق بمعلومات سرية أيضًا، بل جميعها تتعلق بنشاطها (…) إنهم يتهمونها بالتحدث عن وضع حقوق الإنسان في السعودية في مؤتمرات دولية ومع منظمات غير حكومية”، وتابعت لينا: ” إن شقيقتها لم تكن على علم، ما هي هذه المعلومات السرية.