تأثير العقوبات الغربية ينعكس على الحياة اليومية بروسيا بشكل كبير، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة عقوبات مالية غير مسبوقة علي روسيا أثر غزوها لأوكرانيا، كما انسحبت مئات الشركات الدولية من البلاد، بدا الشعور بتأثير هذه المشاريع عندما ترتفع تكاليف المنتجات الأساسية، وتتأرجح مخاطر خسائر العمالة والشعور المتزايد بالوحدة لدي البعض.
مواد غذائية أساسية في خطر
قفزت الأسعار قفزة كبيرة بروسيا لتسجل رقم قياسي جديد لتصل 2.2 في الأسبوع الأول من الغزو، وكان للمواد الغذائية حصة الأسد من هذه الارتفاعات، حيث تقيد بعض المتاجر بيع المواد الغذائية الأساسية بعد تحميل التقارير، وعلي الرغم من أن مبيعات الأدوية لا تخضع للعقوبات، كما هو الوضع مع بعض شركات الشحن الكبري التي تعلق خدماتها، ويمكن أن تضرر إمدادات الأدوية أيضا بفعل العقوبات الغربية.
تأثير العقوبات العربية
لا تزال انعكاسات الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا في العديد من الدول العربية تواجه بظلالها السلبية، حيث إن الارتباط بين النظام الاقتصادي العالمي لا يترك أي دولة في مأمن من العواقب، ومن أشهر أمثلة القفزة السعرية التي شهدها العراق، زيادة كبيرة في أسواق المواد الغذائية أبرزها(زيت الطبخ والحبوب) التي تعد روسيا وأوكرانيا مصدرا رئيسيا لها، وحث رفع الأسعار الحكومة الإيرانية علي محاولة الحد من المخاطر في بلد ارتفع فيه معدل بطالة الشباب بنسبة 40 في المائة، ويعاني الكثير من ثلث سكانه البالغ عددهم مليون نسمة.
التعليقات