ننقل لكم تفاصيل حدوث فيضانات إثيوبية والتى هددت حياة الألاف من سكان إثيوبيا، كان سكان ومسؤولون حكوميون قد أكدوا أن هناك العديد من الأشخاص قد نزحوا من منازلهم بسبب الفيضانات الأخيرة وذلك فى مناطق أسايتا وأفامبو ودوبتى ومايل.

روايات من إثيوبيا تروي تفاصيل الفيضانات الإثيوبية

كان أحد السكان فى إثيوبيا قد أكد أنه يراقب الأضرار الناتجة حول فيضانات الإثيوبية متزايدة، مؤكدا أن هناك العديد من السكان ممن نزحوا بسبب الفيضانات وتركوا الماعز والأبقار فى المنطقة الخاصة بهم، هذا وقامت السلطات الإثيوبية بإرسال طائرة هيلكوبتر من أجل إجلاء السكان فى المناطق المتضررة.

يذكر أن كل طائرة تقل نحو 15 شخص ولايمكن للطائرة حمل أمتعة طبقا لشهود عيان، وكان مستثمر زراعي قد أكد أن الكثير من الناس نزحوا من إثيوبيا بعدما دمرت منازلهم بشكل كامل وتركوا ملابسهم وزراعتهم وواجه الأشخاص هناك صعوبة فى البقاء على قيد الحياة.

كان رئيس مكتب التنسيق الوطني الإقليمي قد أكد أن السلطات نجحت فى وقت أخر فى نقل حوالي 400 شخص من منطقتين تضرروا حتى يوم الجمعة،يذكر ان الفيضان الذى حدث فى عفار وفى مناطق متعددة ليس الأول وعادة مايحدث سنويا بسبب موسم الأمطار فى شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر.

فيضانات إثيوبية
فيضانات إثيوبية

هذا ووصل عدد المتضررين من الفيضانات 63 ألف شخص، وهناك نحو 400 نازح فى مدينة اسابنا، وذكرت تقارير إعلامية أن الفيضانات التى تمر بها إثيوبيا هذا العام هى الأسوأ خاصة وأن هناك الكثير من السدود والتى تحجز المياة وهو ماجعل هناك فائض فى المياة وأحدث هذا النوع من الفيضانات.

كان محمد حسين، رئيس مكتب تنسيق الوقاية من الكوارث قد أكد أن المياة المتدفقة داخل السدود قد أدت إلى زيادة الفيضانات وأن هناك تحذيرات قوية من تجمعات أخرى موجودة وسط تحذيرات للأهالي المتواجدين.

اقرأ أيضا:

توافد المتظاهرين اللبنانيين إلى وسط بيروت بمشاركة ضباط متقاعدين

نصف البريطانيين يرفضون لقاح كورونا المُرتقب ويكشفون الأسباب

يذكر أن الفيضانات قد ازدادت فى الأيام الأربعة الماضية والتى أدت إلى وفاة اثنين من رعاة عفار وهناك الكثير من الأضرار التى لحقت بالمزارعين وهو ماجعلهم يفقدوا ممتلكاتهم.

وأكد أحد ضحايا السيول أن المياه غمرت مزرعته مؤكدا أن القطن بلغ 35 هكتار لم تنبت وهو ماجعل المئات من الأشخاص قد فقدوا أعمالهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *