دواء روسي مضاد لكورونا يحصل على براءة الإختراع، فقد منحت الهيئة الفدرالية للطب الحيوي، براءة اختراع للعقار الروسي ليتراجين (Leytragin)، الذي يمنع أو يخفف مضاعفات مرض “كوفيد-19″، وأشارت الهيئة الفدرالية للطب الحيوي (FMBA) على موقعها الرسمي، إلى أن هذا العقار هو الوحيد في العالم حالياً، المضاد لمستقبلات أشباه الأفيونيات، والمستخدم  حاليا في الطب العملي، وهذا الأمر الذي ينتظره العالم أجمع وهو وجود علاج أو لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد الذي قتل الكثير من الناس من جميع دول العالم.

دواء روسي مضاد لكورونا يحصل على براءة الإختراع

وقد إتضح لخبراء مركز بحوث تقنيات الطب الحيوي، أن العقار الأولي دالارجين “Dalargin” يؤثر بنشاط في شفاء وتجدد الأنسجة، كما أن المواد النشطة تساهم في استجابة الجسم المناعية، وقادرة على منع أو تخفيف شدة عاصفة السيتوكين، التي تسبب تطور إضطرابات الجهاز التنفسي الشديدة والأجهزة الأخرى لدى المريض المصاب بـ “كوفيد-19”.

إقرأ أيضاً

دواء روسي مضاد لكورونا يحصل على براءة الإختراع
دواء روسي مضاد لكورونا يحصل على براءة الإختراع

وفي هذا السياق، أعلنت شركة “إيفا فارما“، وهي إحدى شركات الأدوية العالمية العاملة في أكثر من 40 دولة حول العالم، التي تتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مركزاً رئيسياً لها، بدء عملها على تصنيع دواء جديد يعتمد على المادة الفعَّالة “فافيبيرافير”، والدواء الجديد هو علاج مضاد للفيروسات أثبت مثيله فعالية في مواجهة فيروس كورونا المستجد في روسيا بعد شفاء المرضى في عدة أيام، ويجري اختباره في اليابان وعدة دول حول العالم حالياً.

دواء روسي مضاد لكورونا يحصل على براءة الإختراع
دواء روسي مضاد لكورونا يحصل على براءة الإختراع
كما قال الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، إن شركته بدأت منذ فترة الاختبارات المتعلقة بتصنيع هذا الدواء بمصانعها المصرية، وبدأت بالفعل إنتاجيتها منه، موضحاً أن هناك تنسيق بين “إيفا”، والجهات المسئولة في الدولة المصرية لإتاحة هذا الدواء لاستخدامه في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة، وأضاف أرمانيوس، في تصريحات صحفية له، أن “إيفا” تستهدف تغطية احتياجات السوق المحلية من هذا الدواء الهام بعدما أثبت مثيله فعاليته في روسيا، موضحاً أنه سيُطرح تحت اسم “أفيبيرافير Avipiravir”، وأن الشركة ستتولى توفيره لعدد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا وباقي قارات العالم، حيث ستعمل على إنتاج كميات كبيرة منه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *