حالة نادرة وغريبة تدعو للدهشة، حدثت مع والد أمريكي، حيث اكتشف أن طفله ليس ابنه وإنما في الواقع هو ابن شقيقه التوأم، والمشكلة ازدادت تعقيدًا بسبب أن هذا الشقيق لم يُولد ولم ترى عينيه الحياة على الإطلاق، حيث توفي وهو في رحم أمه.
حالة نادرة وغريبة
التفاصيل
أجرى الزوجان من واشنطن سلسلة من علاجات الخصوبة، وأنجبا بعدها طفلًا سليمًا في يونيو 2014، وسارت الأمور على ما يرام إلى أن أجريت اختبارات الدم الروتينية ليُكتشف أن هناك اختلاف بين فصيلة دم الوالدين والطفل، حيث كلاهما من فصيلة الدم A بينما كان لدى الطفل فصيلة دم AB، وفق (سبوتنيك بالعربي).
وبناء على ذلك يقرر الأب الخضوع لاختبار الأبوة ، لتكون المفاجأة الكبرى ويتبين أنه ليس والد الطفل، وأقسمت الزوجة انها لم تخنه على الإطلاق، وذهب الإثنان للتأكد من عدم حصول خطأ ما في عيادة الخصوبة، و لكن لم يجدوا حلا للغموض هناك لهذه الحالة .
التفسير الطبي لـ حالة نادرة
وتوصل الاطباء بعد إجراء مزيد من الاختبارات إلى استنتاج مفاده أن “السائل المنوي للأب كان يحتوي على أكثر من مجموعة واحدة من الحمض النووي، و كانت جينات الطفل مأخوذة من الحمض النووي لتوائم الرجل التي لم يولد وتوفي برحم أمه في بداية الحمل”.
وأوضح الباحثون أن “الاختبارات الجينية كشفت أن الأب والطفل يتشاركان 25% من حمضهما النووي، و هي نفس الكمية التي عادة ما يتقاسمها الأب مع ابن أو ابن شقيقه، و في المقابل يجب على الوالد البيولوجي الكامل أن يشارك 50% من حمضه النووي مع طفله.
وكشف الباحثون أن الحديث يدور عن حالة نادرة للغاية في حدوثها بين البشر وتسمى هذه الحالة بـ “الخيمرية التوأمية”، والتي تحدث عندما تكون المرأة حاملًا بجنينين توأم ويموت أحدهما في بداية الحمل، ويقوم التوام الباقي بامتصاص بعض خلايا توأمه الميت، مما يمنحه مجموعتين من الخلايا مختلفتين.
إقرأ أيضًا في أخبار العالم:
بوتين يُحذر الجميع يؤكد أن بلاده سترد بشكل قاسي على أي تجاوز
نيويورك تايمز تؤكد تعرض إيران لهجمات مخابراتية إسرائيلية في العمق
التعليقات