تبنت جامعة الملك عبد العزيز بجدة بدءً من اليوم الأربعاء ملتقى تحت عنوان “عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة” ،وذلك بعد فترة كبيرة من العزل وإيقاف العديد من الأنشطة والتي بدأت بعضها في العودة تدريجيًا، بينما ما زال البعض الآخر لم تبدأ عودته بعد وأبرزها قطاعات التعليم سواء الجامعي أو المدرسي، وفي إطار قيام الجامعة بدورها في تأهيل المجتمع نفسيًا من خلال الدورات ودبلومات الإرشاد النفسي، وكذلك اللقاءات والمنتديات النفسية والتي يُحاضر بها كبار أساتذة الجامعة تم اليوم بدء عقد ذلك المُلتقى.

كلمة رئيس جامعة الملك عبد العزيز بجدة

وفي الكلمة الافتتاحية أكد الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي رئيس الجامعة، أن هذا المُلتقى هو الأول من نوعه في الجامعات السعودية ويقوم بالمشاركة فيه العديد من الخبراء سواء من داخل الجامعة أو جامعات أخرى، ويهدف إلى تهيئة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات إلى التأقلم النفسي مع الظروف الحالية، وكذلك إخراجهم من التبعات النفسية التي قد تكون أصابتهم نتيجة حالة العزل التي عانى منها الجميع خلال الفترة الماضية، كما أن الأمر لا يقتصر فقط على الشباب بل يخص جميع الأعمار التي يمكنها مُتابعة هذا الملتقى والاستفادة منه.

جامعة الملك عبد العزيز بجدة تفتتح ملتقى عودة نفسية آمنة اليوم
جامعة الملك عبد العزيز بجدة تفتتح ملتقى عودة نفسية آمنة اليوم

طالع كذلك:
صندوق الاستثمارات العامة يعلن عن شركة روشن للتطوير العقاري
المدارس الأهلية بمنطقة جدة تُعلن عن خصم 50% للطلاب

مواضيع المُلتقي التي سيتم مناقشتها

هذا وقد أكد الدكتور مسعود بن محمد القحطاني عميد شؤون الطلبة بالجامعة أن هذا المُلتقى سوف يقوم بمناقشة العديد من المحاور، والتي تتمركز حول ثلاثة مواضيع رئيسية وهي الدور الذي تقوم بها المؤسسة التعليمية وكذلك الدور المنوط به الأسرة، وأيضًا الدور الذي يجب أن يقوم به الطلبة والطالبات كما أن المُلتقى يستهدف كذلك المؤسسات العامة، وكيفية إعادة تأهيل منسوبيها لتقبل النزول والعمل بشكل تدريجي للعودة لجميع الأنشطة، كما كانت في السابق دون أي خوف أو رهبة وفي ذات الوقت مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي ما زالت تُقرها الحكومة السعودية.

جامعة الملك عبد العزيز بجدة تفتتح ملتقى عودة نفسية آمنة اليوم
جامعة الملك عبد العزيز بجدة تفتتح ملتقى عودة نفسية آمنة اليوم

هذا وقد شهدت الجلسات اليوم في جامعة الملك عبد العزيز بجدة عدة محاضرات للعديد من الأساتذة حول هذا الأمر المهم ،وتناولت كيفية إعداد جميع عناصر المجتمع من أسر ومؤسسات وطلبة وطالبات لمواجهة التبعات النفسية لهذه الأزمة التي يُعاني منها الكثير من دول العالم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *