قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الممثلة بالإدارة العامة للمصحف الشريف والكتب والأرفف، بتزويد الخزائن بأكثر من 150 ألف طبعة جديدة من المصحف الشريف من قبل مجمع الملك فهد، ووضعها في متناولي قاصدي بيت الله الحرام، تماشيا مع رفع الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، وأوضح أننا نملك أربع ورديات تعمل على مدار 24 ساعة فيها أكثر من 70 موظف و 140 عاملاً يقومون بترتيب وإعادة المصاحف داخل الدواليب وفرزها وتوزيعها بالأماكن المخصصة لها، والتأكد من سلامة الدواليب ونظافتها، وسحب الطبعات غير المعتمدة التي يوجد بها أخطاء أو أوراق منزوعة وأكثر ما تكون هذه النسخ من الطباعة السورية.
توضيحات مدير إدارة المصاحف
وأوضح “حمزة بن إبراهيم السالمي”، أن الإدارة قامت بتزويد الأرفف والدواليب المخصصة للمصاحف بعدد من المصاحف بطريقة برايل للمكفوفين، ومصاحف تراجم معاني الكلمات القرآن الكريم بعدة لغات أهمها (الإنجليزية والأوردية والإندونيسية)، لتسهيل تفسير القرآن بأكمله كما جري إيداع ( التفسير الميسر، والمصحف الجوامعي، والمصحف الشريف بالحجم الكبير).
إعادة تزويد المصاحف وفقا للإجراءات الاحترازية
أعادت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بإدارة شؤون القرآن الكريم، تطبيقًا للإجراءات والتدابير الاحترازية، وأشار إلى الخزانات تخضع لعملية التعقيم المستمر التي يتم وفق الآلية المعدة لها، لإفادة الزائر بالمنفعة الإدارية، ولتوفير كل ما ييسره مؤلفو بيت الله الحرام، والقيام بمناسكهم وتحقيق تطلعات القادة وبتوجيه من رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ “عبدالرجمن بن عبد العزيز السديس”.
اقرأ أيضا:
مسؤولين بمطار إيطالي يرفضون تحميل الأسلحة لأوكرانيا بداعي المساعدة الإنسانية.
ولي العهد يطلق استراتيجية تنمية الصندوق الوطني لدعم التنمية الشاملة.
التعليقات