جائحة كورونا تؤثر على الجميع، لكن المملكة العربية السعودية تحاول ابتكار الحلول عبر منصة مدرستي لتقليص أثار تلك الجائحة، والآن عبر استخدام الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية، فمنذ أسابيع بدأت وزارة التعليم في الاستعداد لتطبيق التعليم الافتراضي، وقامت بإنشاء أحد المنصات التعليمية الافتراضية الأكبر في العالم وهي منصة مدرستي، في محاولة من الحكومة الرشيدة في منع تأُثر العملية التعليمية، وضمان حصول طلاب وطالبات المملكة على العلم والمعرفة، حيث تعتمد المملكة على العلم كأحد الركائز الهامة في سبيل تحقيق النهضة الشاملة في المستقبل القريب.

 

كيفية ترشيد سلوك المتعاملين مع منصة مدرستي

يشارك في الاستفادة من منصة مدرستي كل من هو له علاقة بالعملية التعليمية، سواء كانت بصورة مباشرة وغير مباشرة، حيث يستفيد ويتعامل مع المنصة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور، كما يشارك في الاستفادة قادة المدارس والمشرفين التربويين، كل منهم له دوره في عملية التعليم والتعلم، يتفاعل معها ويؤثر ويتأثر بها، عبر عدة مسارات وأدوار مختلفة.

منصة مدرستي
وزارة التعليم السعودي

قدرت المصادر أن عدد المستفيدين من منصة مدرستي يصل إلى نحو 7 مليون مواطن، وهو ما يضع أمام منصة التعليم عن بعد تحدي كبير، في كيفية ترشيد استخدام وسلوك هذا العدد الضخم من المستخدمين يومياً، خاصة أن المنصة تعتبر حديثة وفي مرحلتها التجريبية، لذلك تم توجيه الطلاب والطالبات نحو الاستفادة من خدمتين تقدمها المنصة في وقت واحد، وأبرزها خدمة الفصول الافتراضية، والتي تضمن التفاعل بين الطلاب والمعلمين أثناء تقديم الشرح للمحتوى التعليمي.

 

اقرأ أيضا

 

تنويع وسائل تقديم المحتوى التعليمي

تتمتع منصة مدرستي بكفاءة عالية في عملية التعليم عن بعد، لكن وزارة التعليم السعودية تضع خطة للتعامل مع كافة الظروف الطارئة، وتحاول تقديم المحتوى الدراسي بأكثر من وسيلة، لضمان وصوله إلى الطلاب والطالبات وفق ما هو متاح لديهم من إمكانيات، ففي حالة عدم توافر خدمة الأنترنت مثلا للطالب فيمكن له متابعة الدروس عبر مجموعة القنوات التعليمية، والتي بلغت 23 قناة تعليمية تابعة لمجموعة قنوات عين، كما قامت الوزارة ببث المحتوى التعليمي عبر قنوات اليوتيوب، حتى يستطيع الطالب متابعة الدروس التي لم يحضرها في الوقت المناسب له.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *