أوضح رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا ناظم الزهاوي، الأحد: إن الحكومة البريطانية قد تستعين بالجيش؛ للمساعدة في ضمان استمرار الخدمات العامة إذا أضرب العاملون في قطاعات رئيسية، من بينها هيئة الصحة العامة، وقال الزهاوي: “رسالتنا للنقابات العمالية هي أن هذا ليس وقت الإضراب بل وقت السعي والتفاوض؛ لكن في غياب ذلك من المهم أن يكون لدى الحكومة خطط بديلة”.

بريطانيا على صفيح ساخن

قال ناظم الزهاوي : “ندرس الاستعانة بالجيش، بقوة استجابة متخصصة بالطاقة القصوى”، موضحًا أنه يمكن الاستعانة بالجيش لقيادة سيارات الإسعاف.

كما تستعد المملكة المتحدة لمزيد من الإضرابات، بعدما أعلنت نقابات تمثّل مزيدًا من العاملين في القطاعين العام والخاص عن تحرّك جديد تم التخطيط له أو عمليات تصويت على الإضراب، وتتضاعف الإضرابات في مختلف قطاعات الاقتصاد وفي القطاع العام؛ احتجاجًا على الأجور التي تفقد قيمتها في ظل تضخم يعد الأعلى منذ عقود وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.

ويأتي الإعلان الذي سينضم في إطاره الموظفون في قطاع العناية بالطرق السريعة ومئات العاملين ضمن الطواقم الأرضية في مطار “هيثرو” في لندن إلى قائمة العمال المضربين، في ظل شتاء قاتم تسوده مشاعر عدم الرضا في بريطانيا، وانضم المسعفون، الأربعاء، إلى الممرضين في التصويت لصالح الإضراب قبل عيد الميلاد، بينما يتوقع أن يضرب موظفو الأمن في شركة “يوروستار” المشغلة للقطارات السريعة هذا الشهر.

وقد نفّذ العديد من الموظفين الآخرين، من عمال السكك الحديد وصولًا إلى المحامين، إضرابات هذا العام فيما تشهد البلاد أسوأ أزمة تكاليف معيشة منذ أجيال.

اقرأ أيضًا في أخبار العالم:
واشنطن تتعهد بمواصلة معارضة الاستيطان الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية
انهيار أغلى مقاتلة أمريكية على مدرج في اليابان

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *