انفجار بيروت أمس الثلاثاء 4 أغسطس 2020 هز مرفأ بيروت، مما وجه معه رئيس وزراء لبنان “حسن دياب” دعوة للمساعدة الدولية، حيث أكد في رسالته للعالم بأن “نمر في مصيبة” وقد بكى عل ما حدث ذاكرا عدم رؤيته دمار بهذا الكبر، وقد أعلن وزير الصحة اللبناني “حمد حسن” عن حصيلة الإصابة والوفيات بهذا الانفجار، وفور وقع انفجار بيروت قامت المملكة العربية السعودية بالتحرك السريع وإرسال مساعدة عملية وميدانية إلى لبنان.
انفجار بيروت أمس
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت انفجار شديد في الساعة 6:00 عصر أمس الثلاثاء 4 أغسطس 2020، وجاء بيان رئيس الوزراء حول انفجار بيروت أمس بانه ضخم، ولم يستطيع معرفة الأسباب إلا بعد التحقيقات، وأن المستودع الذي حدث فيه الانفجار خطير وموجود منذ 6 سنوات، وأن الانفجار طال الأحياء السكنية، فقد تساقط زجاج المباني والمحلات وكذلك السيارات، واكد مدير الأمن العام اللواء “عباس إبراهيم” أن ما انفجر داخل مرفأ بيروت عبارة عن 2700 طن من مادة الأمونيوم وهذه الشحنة كانت بطريقها إلى إفريقيا.
السعودية أولى الدول المستجابة لاستغاثة لبنان
فور وقوع انفجار بيروت أمس الثلاثاء قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيروت بالإسراع عبر الجمعيات الطبية التي يمولها بتقديم المساعدات من خلال فرق إسعاف لجمعية سبل السلام الكائنة بشمال لبنان بإرسالها إلى بيروت لنقل المصابين والجرحى، كما قام المركز بالخدمات التالية:
- ارسل فريق طبي من مركز الأمل الطبي التابع للمركز لأعمال الأجلاء الطبي
- قام بتقديم خدمات طبية إسعافية
- قام بتقديم رعاية صحية في لبنان طارئة
- أعلن مركز الأمل لحملة تبرع بالدم للمصابين والجرحى
فيديو محافظ بيروت يبكي
هذا فيديو لمحافظ بيروت يتحدث فيه عن انفجار بيروت من موقع الحدث، وانتقال عشرات الجرحى للمستشفيات، والأضرار الهائلة التي لحقت بمرفأ بيروت
أقرأ أيضاً
- السفارة السعودية توجه رسالة عاجلة لمواطنيها في بيروت
- عيادات مركز الملك سلمان تُقدم دعم طبي وعلاجي للمواطنين
تحذيرات الصحة اللبنانية
قامت وزارة الصحة اللبنانية بمطالبة المستشفيات بإخلاء الأسرة، كما طالبت الهيئات الصحية في مدينة صيدا بنجدة مدينة لبنان، وذكر أن المستشفيات امتلأت، ومن خلال ما أعلنه وزير الصحة اللبناني بان حصيلة انفجار بيروت في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم بلغ (70) قتيلا، والجرحى أكثر من 3700 جريح، كما دعا الرئيس اللبناني “ميشال عون” إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع لبحث الموقف الراهن.
التعليقات