أهمية التدريب التعاوني ومشكلات تطبيقه والأهم معرفة المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني كان هو هدف موضوعنا اليوم، حيث يعد التدريب التعاوني أحد الاستراتيجيات الحديثة المستخدمة في التعليم بعد التخرج، بعد ظهور مجموعة واسعة من فوائد هذه الإستراتيجية أو الآلية المستخدمة، وذلك بهدف تقديم الحلول المناسبة لهم وكذلك البرامج التي تؤهلهم لتلبية متطلبات العمل المختلفة.
أهمية التدريب التعاوني وما هو بالتفصيل
- يُعرَّف التدريب التعاوني بأنه نظام تعليمي جديد يجمع بين الخبرات العملية والدراسات بطريقة نظرية.
- يرتبط هذا النوع من التعليم أيضًا بالمناهج والمجالات المختلفة.
- تعمل العديد من المؤسسات على تطبيق هذا النظام والنهوض بالتعليم وتحسينه.
- يعتمد التدريب التعاوني على نظرية التطبيق والتحليل والتنظيم والتطبيق.
المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني وأهدافه
أهمية التدريب التعاوني وأهدافه من العناصر التي يجب مراعاتها عند تطبيقه، لدينا مجموعة من الأهداف التفصيلية :-
- يعمل التدريب التعاوني على توفير العناصر البشرية وإعدادها لتكون قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل بشكل مُدرب.
- زيادة فهم الطلاب وتنمية وعيهم بالموضوعات النظرية المعروضة عليهم في إطار التدريب الجامعي على وجه الخصوص.
- ربط جميع المعلومات النظرية ببيئة التعلم العملية.
- لإعطاء الطلاب قدرة كبيرة على تلبية متطلبات المجتمع الحديث وتلبية احتياجاته.
- تنمية مهارات ضبط النفس والانضباط.
- ساعد المتعلمين في العثور على عمل يناسب خصائصهم وظروفهم المختلفة.
- إعطاء الطلاب صورة واضحة عن سوق العمل وأهميته.
- تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب.
المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني وأهميته للأفراد
يمنح التعليم التعاوني مجموعة من المزايا والخصائص للطلبة الجامعيين تتمثل في الآتي :-
- امنح الجميع فرصة عمل تتناسب مع خصائصهم وصفاتهم وتأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بينهم.
- زيادة قدرات المتعلمين وفاعليتهم في سوق العمل.
- تشعر بالرضا وتغرس القيم والمبادئ في نفوس الناس.
- توفير كافة القدرات المادية والمعنوية التي تساعد الأفراد على القيام بمهامهم.
- غرس ثقافة التعاون وتقاسم الأدوار والإنجاز في المجالات العملية والنظرية.
- يهدف هذا التدريب إلى زيادة ثقة الأفراد بأنفسهم ومعرفتهم بقدراتهم وطرق توظيفهم في المكان المناسب.
كيفية تطبيق التدريب التعاوني
- يبدأ التدريب التعاوني في المؤسسات الخدمية بالدولة دون تعويض مادي، وذلك لاكتساب الخبرة المباشرة.
- يبدأ التدريب التعاوني بإيصال مجموعة من الدورات والدروس النظرية للمتعلمين والتي تساعدهم على التقدم بشكل ملحوظ في المجال العملي وفي سوق العمل بشكل خاص.
- تختلف طبيعة الدورات المقدمة للطلاب عن الدورات المقدمة خلال السنوات الأكاديمية العادية، حيث تخدم هذه الدورات الجانب العملي دون النظرية البحتة.
- تقديم الدورات الميدانية والمخبرية للطلاب بالإضافة إلى الدورات التدريبية.
التعليقات