يُعد المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة وجهة إقتصادية جديدة للمستثمرين في المملكة، حيث تسعى الحكومة السعودية إلى تنمية وتطوير إقتصاديها، ولذلك إهتمت بزراعة القهوة وإستيرادها، حيث نال هذا القطاع نمو ملحوظ في الآونة الأخيرة، كما نشر مفاهيم متعددة عن ثقافة البلدان المختلفة حولهما، وذلك من القطف إلى الصناعة ووصولًا إلى المستهلك، بيد أن المستهلك السعودي أصبح انتقائيًا في ذائقته مما دفع الشركات إلى التنافس للخروج بأفضل جودة، وهذا يعد أحد أهم مخرجات جودة الحياة في رؤية 2030.

المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة في المملكة

إفتتح المعرض أبوابه يوم الأربعاء الماضي  8 ديسمبر الجاري، ويُعد من أهم الروافد المهمة لهذه الصناعة، وتزامن إطلاقه مع توجيه وزير الثقافة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود بأن يسمى عام ٢٠٢٢م “عام القهوة السعودية“، فحظي بإقبالٍ متزايد من الزوار والمستثمرين، وبرزت أهميته في جمعه للمصدرين والموردين تحت سقفٍ واحد، بالإضافة إلى احتوائه على فعالياتٍ مختلفة تناسب كافة الفئات العمرية من الزوار.

المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة وجهة إقتصادية جديدة للمستثمرين
المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة وجهة إقتصادية جديدة للمستثمرين

عام القهوة السعودية

تمكنت إدارة المعرض من استقطاب شركاتٍ دولية عدة للتعاقد مع المستثمرين السعوديين، كما حضر سفير دولة أوغندا وسفير جمهورية تنزانيا ونائب سفير دولة إندونيسيا وذلك لإيصال تجار القهوة والشوكولاتة والمزارعين من بلدانهم بالموردين في المملكة العربية السعودية.

إقرأ أيضاً من أخبار السعودية:-
هيئة تنظيم المياه والكهرباء: تُحدد الحالات التي تستدعي تعويض المستهلكين
حقيقة إزالة عدد من الأحياء القديمة في مكة المكرمة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *