بعد ساعات من تأجيل محاكمته على خلفية اتهام بانقلاب عام 1989 وهو وعدد من معاونيه، الصادق المهدي يهاجم عمر البشير رئيس السودان الأسبق، ويصفه بأنه تسبب في إقصاء جميع الأطراف من طريقه حتى نفرد لوحده بالحكم دون أي معارضة، فضلاً ع عرقلته لمسيرة التنمية في البلاد طيلة السنوات التي حكم فيها الدولة، فأصبحت دولة فقيرة، جاء ذلك على هامش تعليقه الصحفي على قرار المحكمة السودانية، بتأجيل محاكمة البشير وعدد من معاونيه في قضية انقلاب الثمانينيات.
تأجيل محاكمة عمر البشير ومعاونيه
تأجيل محاكمة عمر البشير الرئيس السوداني الأسبق في قضية انقلاب عام 1989، هكذا تصدرت أخبار محاكمة رئيس إحدى الدول العربية الكبرى الأسبق، الذي أطاح به شعبه في ثورة شعبية كبيرة قبل سنوات، ليظهر اليوم الثلاثاء 21 يوليو 2020 أمام القضاء السوداني، الذي سمع إلى سجال طويل من الدفاع والمعارضات والنيابة العامة السودانية، قبل أن تتخذ هيئة المحكمة قرارها، بتأجيل محاكمته برفقة عدد من معاونيه إلى الحادي عشر من شهر أغسطس المقبل.
تفاصيل قضية انقلاب البشير في 89
ترجع أحداث القضية التي يتم محاكمة الرئيس السوداني الأسبق “عمر البشير“، إلى انقلاب عام 1989 الذي أوصله إلى سدة الحكم في البلاد، وشاركه في ذلك عدد كبير من معاونيه يصل عددهم إلى م 27 متهماً من كبار معاونيه العسكريين والمدنيين، وعلى رأسهم نائباه الفريق أول بكري حسن صالح وعلي عثمان طه، حيث مهد له هذا الانقلاب لحكم السودان لمدة قاربت الثلاثين عامًا، حيث قام بالانقلاب وقتها وتحديدًا من الثلاثين من يونيو من العام السابق ذكره على حكومة الأحزاب الديمقراطية التي كان يترأسها رئيس الوزراء الصادق المهدي، وساعده على ذلك حسن الترابي رئيس الجبهة القومية الإسلامية.
يهمك أيضًا: المسارات الثلاثة لحل الأزمة اللبنانية.
https://www.youtube.com/watch?v=i_wfZuCTdUo
وفي سياق متصل، طالب دفاع “عمر البشير” في بداية الجلسة، بإرجاء جلسة محاكمته بحجة عدم توافر شروط التباعد، وبناءً عليه قررت هيئة المحكمة تأجيل البت في القضية والمرافعات إلى شهر أغسطس المقبل الذي قد يشهد تأجيلاً جديدًا أيضًا.
التعليقات