قامت 6 جهات عالمية من إجراء دراستين شاملتين عن التعليم الإلكتروني بالمملكة العربية السعودية خلال مواجهة جائحة كورونا، وذلك من أجل توثيق ودراسة واقع التجربة الفريدة التي قامت بها المملكة خلال هذه الفترة، بالتزامن مع انتشار فيروس من أجل تعليم أبنائها من الطلاب، وقدرتها على الارتقاء بممارسات التعليم الإلكتروني في المملكة وفق الممارسات العالمية في هذا المجال، وذلك بحسب ما أعلنه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

التعليم الإلكتروني في المملكة

وتم إجراء دراستين بمشاركة أكثر من 342 ألف طالب وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين وأولياء الأمور وقادة المدارس، وبلغ عدد المشاركين في دراسة التعليم العام بالمملكة العربية السعودية 318 ألف مشارك، بينما بلغ عدد المشاركين في دراسة التعليم العالي 24.000 مشارك، وتم إعداد الدراسة الأولى من منظمة اتحاد التعليم الإلكتروني بمشاركة مسئولية المركز الوطني لأبحاث التعليم، ومنظمة اليونيسكو، ومعهد تقنية المعلومات في التعليم التابع، ومنظمة الكواليتي، بينما قامت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لليونيسكو بإعداد الدراسة الثانية.

إشادة دولية بالتعليم الإلكتروني في المملكة خلال جائحة كورونا
إشادة دولية بالتعليم الإلكتروني في المملكة خلال جائحة كورونا

وقامت الدارستين بمقارنات مرجعية مع أكثر من 193 دولة حول العالم، وأكدت الدراستين تميز المملكة العربية في تنوع الخيارات المتاحة، مثل القنوات الفضائية والمحتوى الإلكتروني على الانترنت للتعليم الإلكتروني والتي عملت المملكة على توفيرها خلال هذه الفترة، وكانت نسبة الدول التي نجحت في تلك الدراسة على المستوى الوطني 38.5%.

اقرأ أيضاً:
أمانة منطقة الشرقية تعلن عن بدء إستخدام حاويات النفايات الذكية
جود الإسكان: 1.4 مليون مساهم لتسكين آلاف الأسر الأشد احتياجًا

واشتملت الدراسة التي قامت بها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استجابة المملكة العربية السعودية بشأن التعليم خلال جائحة كورونا مع 37 دولة من الدول الأعضاء ، وأظهرت النتائج الخاصة بتلك الدراسة عن حصول المعلمين على دعم كبير من المملكة للتغلب على عقبات تفعيل التعليم الإلكتروني، كما أوضحت الدراسة إلى وجود استراتيجية واضحة من أجل إعادة فتح المدارس، وتقديم التعليم عن بعد من خلال منصة مدرستي لجميع المراحل التعليمية خلال هذه الفترة لمنع انتشار فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين والمعلمات خلال الفترة القادمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *