استقطاب كبير وغير مسبوق يعيشه المجتمع الأمريكي في الوقت الحالي بسبب الانتخابات الأمريكية 2020 والتي سيتم عقدها في الثالث من نوفمبر المُقبل، خاصة بعد المناظرة التي تمت بين ترامب وبايدن مُنذ عدة أيام وتبادل فيها الطرفين الألفاظ الغير لائقة سياسيًا والعديد من الاتهامات، هذا إلى جانب تشكيك كلاً منهما في النتيجة النهائية مُسبقًا وإبداء تخوفاتهم بحدوث تلاعب فيها، هذا كله أدى إلى تحفز وترقب من مؤيدي كلا الطرفين ولكن الكارثة هو أن تدخل بعض الجماعات المُتطرفة على هذا الخط وهو ما أعلنه بعضها رسميًا.

تخوفات من الانتخابات الأمريكية 2020

كانت البداية مع جماعة تُسمى “حراس القسم”، حيث صرح قائدها وهو ستيورات رودز أنه سوف يقوم هو وجماعته بالنزول إلى الشوارع يوم الانتخابات لحماية الناخبين ومنع التأثير عليهم، وأنهم سوف يحملون الأسلحة الخفيفة لمواجهة أي أعمال عنف ضدهم، وجدير بالذكر أن الدستور الأمريكي يمنح للمواطنين أحقية حمل السلاح حتى النارية منها وهذا ما يُنذر بكارثة وتخوفات كبيرة.

جماعة أخرى تُدعى كيو أنون أعلنت على تليجرام أن هناك أشخاص وطنيين على حد زعمها يستعدون لنزول الشوارع يوم الانتخابات الأمريكية 2020 لمنع ما أطلقوا عليه مؤامرة ضد الرئيس الأمريكي ترامب، وأنهم سوف يحملون الأسلحة هم أيضًا ،هذا وتختلف الولايات داخل أمريكا في قوانينها المُتعلقة بحمل السلاح في أو حول لجان الاقتراع فالبعض يحرمها والبعض الآخر يسمح بها.

الانتخابات الأمريكية 2020 قد تشهد حرب شوارع وتخوفات كبيرة من ذلك
الانتخابات الأمريكية 2020 قد تشهد حرب شوارع وتخوفات كبيرة من ذلك

اقرأ أيضًا:
تركيا تُصعد في منطقة الشرق الأوسط بثلاث سفن وتعليق يوناني
الصحة العالمية تُحذر الجميع من إجراء خطير لكسب المناعة

الجماعات تكشف عن موعد تدخلها

هذا وقد أكدت تلك الجماعات أنها سوف تُشهر السلاح وتقوم بالتدخل في حالة أن الشرطة لم تؤدي دورها في حفظ الأمن ومواجهة العناصر التخريبية أثناء الانتخابات، وفي حالة تصدي الشرطة لهذه المحاولات فهم لن يقوموا بالتدخل مُطلقًا في أي أزمات تنشب في ذلك اليوم.

اسم المرشحالحزب المنتمي لهموعد الانتخابات
دونالد ترامبالجمهوري3 نوفمبر
جو بايدنالديمقراطي3 نوفمبر

كل التصريحات السابقة والتحفزات تكشف عن احتمالية وقوع كارثة في يوم الانتخابات الأمريكية 2020 وهذا ما يخشاه الأمريكيون، خاصة في ظل تصريحات المرشحين والتي تأتي في معظمها غير مسئولة وتؤدي إلى إثارة وشحن أكثر لمؤيديهم، بينما يترقب العالم ما سوف تُسفر عنه هذه الانتخابات لمعرفة مصير العلاقات المُستقبلية مع الولايات المُتحدة الأمريكية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *