تتخذ المملكة إجراءات حازمة ومُتميزة وذلك لحماية الحجاج في موسم الحج 1442 من كارثة ألا وهي تفشي جائحة كورونا بينهم، وقد يرى البعض أن الفيروس قد تراجع وبنسبة كبيرة وأن الأعداد ليست بكثيرة كما هو الحال فيما سبق، ولكن بلا شك التجمع متواجد وإذا لم يكن هناك إجراءات وتنظيمات مُحددة قد ينقل حاج واحد الوباء لمئات الحجاج.
متابعة دقيقة لـ موسم الحج
وتأتي تلك المُتابعة في ظل إعادة نشر كتاب “الحجر الصحي في الحجاز” لمؤلفته جولدن صاري يلدز، والتي أكدت من خلاله أنه في الحج انتشرت العديد من الأوبئة في أزمنة سابقة بسبب التزاحم والاختلاط بين الحجاج، وفي ظل عدم اتخاذ إجراءات صارمة من السلطات في ذلك الوقت.
أو بمعنى آخر لم يكن موسم الحج يخضع للرقابة الطبية اللازمة ولكن هذا العام قامت المملكة بتطعيم 60 ألف حاج بـ لقاح كورونا، وذلك خوفًا من انتشار العدوى بينهم وقد تم ذلك في وقت قياسي.
المملكة تدخل التحدي
وفي هذا الموسم تدخل المملكة تحدي جديد وبرغم أن الفيروس ما زال نشط، إلا أن الإجراءات التي تتخذها المملكة تأمل من خلالها إلى أن الموسم ينتهي بدون أي خسارة في الأرواح من الحجاج.
اقرأ كذلك في أخبار السعودية اليوم:
بيان من وزارة الداخلية بشأن غرامة التأخير عند استلام بطاقة الهوية الوطنية
وزارة الصحة تكشف عن تقرير فيروس كورونا ليوم الجمعة بالمملكة
التعليقات