أطلق الأمير “خالد فيصل” أمير منطقة مكة المكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين اليوم في إمارة جدة مشروع البدائل الإصلاحية لعقوبة السجن، كما دشن أعمال الكرسي البحثي للعقوبات البديلة الذي تحتضنه خلال هذه الفترة جامعة أم القرى.

أمير منطقة مكة المكرمة ومشروع البدائل الإصلاحية

يهدف ذلك المشروع الذي تم تنفيذه على عدد من المراحل إلى تحقيق تكامل الأدوار المنشودة، وذلك وفق رؤية المملكة العربية 2030، وذلك من خلال القطاعات الثلاثة وهى القطاع الحكومي والقطاع الخاص وغير الربحي، وذلك بما يحقق نقله نوعية بمفهوم العقوبات الجزائية وفق العلاج النفسي والاجتماعي.

أمير منطقة مكة المكرمة يُطلق مشروع البدائل الإصلاحية لعقوبة السجن
أمير منطقة مكة المكرمة يُطلق مشروع البدائل الإصلاحية لعقوبة السجن

انخراط الجاني مع المجتمع

وحرص أمير منطقة مكة على إطلاق المشروع بما يحقق مقصد العقوبة، ويحقق انخراط الجاني مع عموم أفراد المجتمع بعد ذلك، فضلاً على تمكين الجهات والقضائية والعدلية من استحداث وتنفيذ بدائل إصلاحية تراعي جميع المصالح الفردية والاجتماعية.

يشمل المشروع في مرحلته القادمة دراسة عدد من العقوبات البديلة المقترحة لبعض المخالفات الخطيرة من الجرائم التعزيزية غير المنظمة وليست محكومة بحد شرعي كما أنها غير موجبة للتوقيف.

اقرأ أيضًا:
أمانة جدة: تنظيف 40 ألف متر مربع من الزحف بمنطقة ذهبان.
وزارة التعليم تبحث عن مواليد 1384هـ من المعلمين لهذا السبب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *