تمكنت قوات الجيش الأمريكي من مُصادرة 1.116 مليون برميل مُحملة بـ شحنات نفط إيرانية وذلك قرب السواحل الإماراتية، حيث كانت تلك الكمية مُتوجهة لفنزويلا وقد عرض الجيش الأمريكي مقطع فيديو لعملية التوقيف هذه، حيث هبطت مروحية أمريكية مُحملة بعدد كبير من الجنود على إحدى الناقلات والتي كانت مقرًا لقيادة تلك الشحنة وتم إيقاف بقية السفن من خلالها، بناءًا على مُذكرة توقيف تم استصدارها من وزارة العدل الأمريكية وقد جاء ذلك في خبر عاجل لموقع العربية وحتى الآن لا يوجد أي بيانات إيرانية حكومية بشأن تلك العملية.

أسباب مُصادرة الجيش الأمريكي لـ شحنات نفط إيرانية

يأتي ذلك تنفيذًا لحكم قضائي صادر من محكمة في مقاطعة كولومبيا الأمريكية حيث أن السفن الأربعة يملكها رجل أعمال إيراني عليه العديد من القضايا وأنه يعمل لصالح الحكومة الإيرانية، هذا بالإضافة إلى أن هذه الشحنات المُتجهة إلى فنزويلا قد اخترقت الحظر المفروض من الولايات المتحدة على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والتي أدت إلى حالة من الكساد التُجاري الكبير تحاول البلاد تفاديه بالتعاون مع إيران العدو اللدود للولايات المتحدة الأمريكية.

الولايات المُتحدة تُصادر 4 سفن مُحملة بـ شحنات نفط إيرانية
الولايات المُتحدة تُصادر 4 سفن مُحملة بـ شحنات نفط إيرانية

اقرأ أيضاً:
توقعات مستشار ترامب حول الاقتصاد و البطالة في الولايات المتحدة
الجامعة العربية تُطالب بمزيد من المساعدات السريعة للبنان

أول رد إيراني على لسان سفيرها في فنزويلا

وبرغم أن لا يوجد أي بيانات رسمية من الحكومة الإيرانية حول عملية مُصادرة شحنات نفط إيرانية، إلا أن أول رد إيراني جاء على لسان سفيرها لدى فنزويلا والذي أكد أنه لم يتم مُصادرة أي نفط إيراني، وأن ما قامت أمريكا بإعلانه هو أكذوبة تأتي في إطار الحرب النفسية التي تشنها على بلاده، كما أكد أن لا يوجد أي سفن بالأسماء المُعلنة تابعة لأي جهة إيرانية سواء كانت تلك الجهة حكومية أو خاصة، وأضاف السفير أن بلاده أكدت مرارًا وتكرارًا أنها لن تسمح بقيام أمريكا بمثل هذه الأفعال معها.

هذا وتشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية في الفترة الأخيرة توترات عديدة خاصة بعد المطالبة الأمريكية الرسمية بمد فترة حظر الأسلحة على الجانب الإيراني، وفي ذات الوقت ترفض إيران مثل هذا القرار لأنها لم تتعرض لأي إدانات دولية طوال فترة فرض هذه العقوبات وأنها مُلتزمة بها بشكل كامل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *