أشارت اليوم وكالة الأنباء الأثيوبية  عن تصريحات جديدة لنائب رئيس الوزراء الأثيوبي بشأن سد النهضة،حيث أكد أن الانتهاء من المرحلة الأولى من ملء السد الأثيوبي بمثابة نهاية الاستخدام غير العادل خلال الفترة الطويلة الماضية لنهر النيل، حيث جاءت تلك التصريحات مستفزة للدول المشاركة في المفاوضات والتي أكدت أنه يجب على جميع الدول الثلاث عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية خلال هذه الفترة منعاً للتصعيد.

تصريحات مستفزة من أثيوبيا بشأن سد النهضة

وكانت الدولة المصرية والسودانية قد دخلتا في مفاوضات بشأن السد الأثيوبي مع دولة أثيوبيا، وذلك من أجل وضع شروط ومعايير لملء السد خلال الفترة القادمة، وذلك من أجل المحافظة على حق مصر والسودان في مياه النيل خلال الفترة القادمة، والتأكد من الرسم الهندسي خوفاً من الانهيار بعد فترة.

أثيوبيا تواصل استفزازها بشأن سد النهضة وتوليد الطاقة الكهرمائية في 2021
أثيوبيا تواصل استفزازها بشأن سد النهضة وتوليد الطاقة الكهرمائية في 2021

وأضاف نائب رئيس الوزراء الأثيوبي خلال اجتماع الأداء السنوي لتنسيق المشاركة العامة في بناء سد النهضة الأثيوبي ، أن اليوم الذي شهد وضع حجر الأساس للسد قد بشر جميع المواطنين الأثيوبيين بالفصول التاريخية، مؤكداً أنه نقله تاريخية كبيرة في الدولة الأثيوبية والتي سوف تشهد تقدما خلال المرحلة القادمة.

موعد توليد الطاقة الكهرومائية

ومن جانبه أشار وزير المياه والري من خلال التقرير أن البلاد قد استخدمت 10% مما يمكن إنتاجه، حيث أنها تستطيع أن تنتج 160 لف جيجا وات خلال الفترة القادمة وأن سد النهضة سوف يخلق فرص من أجل استخدام الإمكانات المتوفرة في البلاد خلال المرحلة القادمة بشكل صحيح، وأما ملء المرحلة الأولى من السد هو إنجاز كبير، حيث أوضح سيادته أن توليد الطاقة الكهرومائية سوف يبدأ من شهر فبراير 2021.

أثيوبيا تواصل استفزازها بشأن سد النهضة وتوليد الطاقة الكهرمائية في 2021
أثيوبيا تواصل استفزازها بشأن سد النهضة وتوليد الطاقة الكهرمائية في 2021

اقرأ أيضاً

وتحاول الدول الثلاث المشاركة في مفاوضات سد النهضة الأثيوبي الوصول إلى حلول مشتركة خلال هذه المرحلة، وعدم التصرف بشكل أحادي من خلال الجانب الأثيوبي خلال الفترة القادمة وخاصة في عملية ملء السد، وجاءت تلك المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وعدد من الدول الأوروبية بتدخل صريح من مجلس الأمن، وخاصة بعد تقدم مصر بشكوى رسمية خلال الأيام القليلة الماضية لمجلس الأمن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *