مفتي السعودية، ورئيس مجلس كبار العلماء، وخلال تعليقه على قرار الأمم المتحدة بشأن الميول الجنسية والهوية الجندرية، أكد الموقف الثابت للمملكة ضد هذين المصطلحين الواردة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إن “البنود الواردة في القرار مرفوضة (من قبل السعودية) لأنها تتعارض مع الهوية العربية والإسلامية التاريخية” ، مشيرا إلى أن المملكة أبدت تحفظها على البنود غير المقبولة الواردة في القرار.
مفتي السعودية
اللواط أبشع الجرائم
وأشار آل الشيخ إلى أن جريمة اللواط من أبشع الجرائم في نظر الله تعالى، وقال مفتي السعودية : أن “مرتكبو هذه الجرائم مكروهون من الله وهم مكروهون ومذلون في الدنيا والآخرة”، وأكد المفتي العام على موقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشدة تجاه هذه الادعاءات الكاذبة والشعارات المخزية.
وأضاف آل الشيخ: “حقوق الإنسان بشكل عام والصفات النبيلة للفضيلة والرحمة والعدل والاستقامة على وجه الخصوص تجد أولاً وقبل كل شيء مكانة في شريعة الله”، وأشار مفتي السعودية العام إلى أن العالم كله في هذه الفترة يُبتلى بالادعاءات الباطلة والشعارات الفاسدة والشذوذ المقيت الذي يقصد منه تجريد الإنسان من إنسانيته ومن أرقى الصفات التي كرمه الله بها.
ويُذكر أنه في وقت سابق، رفض المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، قرار الأمم المتحدة ، قائلا: إن “بنود القرارات تتعارض مع تاريخ السعودية ، وتتعارض مع صوت وتشريعات العديد من الدول، حيث كانت اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الشهر الماضي، قرارًا بشأن انتخابات حرة ونزيهة مع الإشارة للمرة الثانية على الإطلاق إلى الميول الجنسية والهوية الجنسية.
إقرأ أيضًا في أخبار السعودية اليوم:
منطقة الباحة.. تعليق الدراسة لمدة 5 أيام بسبب كورونا
تصريحات جديدة من تطبيق توكلنا بشأن تصاريح منع التجول
التعليقات