يقدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المساعدات الطبية والغذائية عالميا، حيث يعتبر المركز أحد البوابات السعودية لدعم المحتاجين، وحاليا تعتبر العديد من الدول العربية في حاجة إلى المساعدة، ومن أبرزها دولة لبنان بعد حادث مرفأ بيروت، وكذلك دولة اليمن نتيجة الحرب الدائرة منذ سنوات فيها، وقد قام المركز بتقديم الدعم الطبي للدولتين.

بداية قام مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال التعاون مع الهيئة العليا للإغاثة في لبنان بتقديم الدعم في صورة مستلزمات طبية، وذلك لعدد ثمانية مستشفيات تقدم الخدمة المجانية للمحتاجين، والثاني جاءت لجمهورية اليمن في صورة أجهزة تنفس صناعي، وذلك للمساعدة في معالجة مرضى فيروس كورونا، كذلك تدريب العاملين على استخدام تلك الأجهزة الطبية.

 

مسئول لبناني يشيد بدعم مركز الملك سلمان

صرح اللواء محمد خير الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة في لبنان أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم العديد من المساعدات خلال الأزمة الأخيرة، وهذه لا تعتبر المرة الأولى التي تقف فيها المملكة مع لبنان، وأكد خير أن حكومة وشعب لبنان يعجز عن تقديم الشكر للسعودية، على مواقفها الداعمة والساندة في الظروف الطارئة منذ سنوات طويلة تعود إلى الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.

مركز الملك سلمان للإغاثة
اللواء محمد خير

أشار مسئول هيئة الإغاثة اللبانية إلى الحجم الضخم من المساعدات المقدمة من المملكة، وجاءت في كافة الصور من منتجات ومستلزمات وآليات طبية، وأشاد اللواء محمد خير بالتنسيق المتبادل بين مركز سلمان للإغاثة وهيئة الإغاثة اللبنانية، والتي ساهمت في توجيه المساعدات السعودية إلى المواطنين الأكثر احتياجاً وإلى المناطق الأكثر فقراً، سواء كانت مساعدات في صورة مواد غذائية أو طبية أو إيوائية.

 

اقرأ أيضا

 

مسئول يمني يشكر المملكة على المساعدات الطبية

تحدث الدكتور خالد هاني العمودي مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان في حضر موت اليمنية عن شكره وتقديره للمساعدات السعودية، والتي تم فيها تقديم أحدث وأفضل أجهزة التنفس الصناعي، والتي ستساهم في الجهود المبذولة لعلاج ومكافحة فيروس كورونا، كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم التدريب الفني للعاملين، من حيث كيفية التعامل مع تلك الأجهزة الحديثة وكيف تتم عملية الصيانة لها، وجاءت تلك المساعدات الطبية ضمن الدفعة الرابعة المقررة من قبل مركز الملك سلمان لمواجهة كورونا في المحافظات اليمنية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *