اضطر مربو الماشية في منطقة جازان من شراء لقاح أبو رمح الذي يتم بيعه في الصيدليات التُجارية بعد عدم تواجده في تلك التابعة للزراعة، ومرض أبو رمح هذا هو الاسم الدارج للالتهاب الرئوي الذي يُصيب الأغنام والذي يحول أجسادها إلى هياكل عظمية قبل أن يفتك بها، وتصل نسبة النفوق في الأغنام والماعز بسبب ذلك الوباء إلى نسبة تتراوح ما بين 60 إلى 100% من الإصابات، وهذا في حد ذاته مؤشر خطير جدًا لما يُسببه من خسارة كبيرة جدًا للتُجار من ناحية وعلى جانب آخر للثروة الحيوانية بوجه عام.
شكوى من عدم تواجد لقاح أبو رمح
وبعد أن قامت صحيفة سبق بنشر تقرير عن إصابات عديدة في محافظة أبو عريش التابعة لمنطقة جازان، وكذلك شكوى المربين هناك من عدم توافر اللقاح أكد مسؤول من وزارة الزراعة على أن اللقاح بالفعل غير مُتوافر، لأن هذا الوباء غير مُدرج ضمن الأوبئة المتواجدة في المنطقة والذي يحتاج إلى لقاح سريع، إلا أنه في ذات الوقت أشار إلى أنه يجري توفيره وبكميات كافية وسيتم ذلك خلال ساعات قليلة مُقبلة وفي ذات الوقت حث المسؤول جميع المربين على الإبلاغ عن أي حالات تظهر لديهم.
اقرأ أيضًا:
إيداع حساب المواطن الدفعة 35 للشهر الجاري يوم 11 أكتوبر 2020
الإعلان عن الفائزين في تحدي أبشر يومي الجمعة والسبت
ما هو مرض أبو رمح
وجدير بالذكر وبعيدًا عن أخبار لقاح أبو رمح فإن هذا المرض يُصيب الماعز والأغنام نتيجة تلوث المعالف ببكتيريا تُسمى المفطورة والتي تنتقل ما بين الماشية المُصابة والسليمة، عن طريق الرذاذ والكحة التي تُصيبها وتكون من ضمن أعراض ذلك الوباء هذا ومن المعروف أن العدوى تنتقل بسرعة جدًا حتى أنه يكفي أن يكون هناك رأس واحدة مُصابة حتى يُصاب القطيع بأكمله وبلا شك هذا يتسبب في كارثة كبيرة في حالة عدم وجود اللقاح وسرعة استخدامه.
هذا ونتيجة عدم توفر لقاح أبو رمح في صيدليات الزراعة المتواجدة في منطقة جازان حتى الآن فقد لجأ المربون إلى القيام بشرائه من صيدليات أخرى بقيمة 150 ريال للعبوة، والتي يمكن استخدامها لـ 50 رأس من الأغنام أو الماعز مع وعود الوزارة بتوفير اللقاح بأسرع وقت مُمكن.
التعليقات