يعد اختبار الحمل المنزلي هو من بين أسهل الوسائل المتاحة التي يمكنك من خلالها التعرف على وجود حمل أم لا، بحيث يعتمد اختبار الحمل على استغلال الحقيقة العلمية التي تشير إلى بدء إفراز هرمون الـحمل (hCG) إلى الدورة الدموية عند المرأة مع بداية الحمل، يخرج هذا الهرمون من الدورة الدموية إلى البول، الأمر الذي يتيح الكشف عن وجوده من خلال إجراء فحص للدم أو للبول.
اختبار الحمل المنزلي
يعمل اختبار الحمل المنزلي على قياس مستوى هرمون الحمل في البول، أو ما يدعى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية الذي تفرزه الخلايا التي تشكل المشيمة عند التصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم، إذ يبدأ مستواه بالارتفاع في الدم بعد ما يقارب أسبوع من الإخصاب، أو في البول بعد 10- 14 يوم، وتتضاعف هذه المستويات كل يومين إلى ثلاثة أيام.
ويتم عمل اختبار الحمل المنزلي من خلال التبول في كأس وغمس ما يشبه العصا البلاستيكية بالكأس لعدة ثوانٍ، بعد ذلك يجب الانتظار لعدة دقائق، تختلف عدد دقائق الانتظار وفق اختلاف نوع جهاز الفحص، بعد غمس عصا الفحص بالبول يظهر على العصا خط واحد أو خطان، الخط الأول الذي يظهر هو الخط الفاحص وهو يظهر دائمًا في حال كان هنالك حمل أم لم يكن، ووظيفته التأكد من سلامة الأدوات المستعلمة ومن أنك تقومين بإجراء الفحص كما يجب وبالطريقة الصحيحة، يُعد ظهور خط واحد فقط نتيجة سلبية للفحص، ويشير إلى عدم حصول الحمل أو أنه قد تم إجراء الفحص مبكرًا.
متى يتم عمل اختبار الحمل عن طريق البول؟
العديد من أنواع اختبار الحمل المنزلي يمكنها إعطائك نتيجة في أول يوم من غياب الدورة الشهرية أو حتى قبل ذلك، ولكن الأرجح حصولكِ على نتائج أكثر دقة، إذا انتظرت إلى ما بعد أول يوم من غياب دورتك الشهرية.
غياب الدورة الشهرية، وهو السبب الأكثر شيوعاً لإجراء اختبار حمل، رغم وجود العديد من الأسباب لتغيب الدورة الشهرية، إلا أنه في حال كانت المرأة نشطة جنسياً، فقد يشير غياب الدورة الشهرية إلى حدوث الحمل.
حدوث تغيرات في الثدي، يعد التهاب وتورم الثدي أمراً شائعاً للغاية في بداية الحمل، ولكنه غالباً ما يحدث قبل الدورة الشهرية أيضاً، كما تلاحظ بعض النساء أن حلماتهن تصبح أكبر أو أغمق قليلاً في بداية الحمل، وهذه من بين العلامات التي تدعو المرأ إلى إجراء اختبار الحمل المنزلي.
التعليقات