في شهر أبريل الماضي انخفضت أسعار البنزين نتيجة انخفاض كبير في أسعار النفط وذلك نتيجة شبه توقف للحياة الصناعية وتقليص عدد ساعات العمل، بعد انتشار جائحة كورونا وفرض الكثير من الدول للحظر الشامل مما أثر على التجارة وتبادل البضائع، وبالتالي على الحركة التشغيلية للمصانع وقد انخفض سعر البرميل حتى وصلت قيمته إلى 19 دولار تقريبًا.
ارتفاع أسعار البنزين مرة أخرى
بعد عودة الحياة مرة أخرى في الصيف الماضي بدأت المصانع في العمل بشكل تدريجي، ولكن بالطبع ليس بنفس الكفاءة الانتاجية التي كانت تعمل بها عمليات الحظر التي فرضتها الحكومات، ولكن الأوضاع على الأقل تحسنت وبدأت عجلة الإنتاج مرة أخرى، مما أدى إلى ارتفاع سعر برميل النفط خاصة مع قلة الكمية المعروضة من الدول المُنتجة في أوبك.
حيث عمدت تلك الدول إلى خفض إنتاجها نتيجة أن الطلب على النفط أصبح مُنخفض ولكن مع العودة التدريجية للأسواق بدأت الأسعار ترتفع مرة أخرى، حيث وصل سعر البرميل في نهاية ديسمبر الماضي إلى 51 دولار وهذا معناه أن أسعار البنزين سوف ترتفع هي الأخرى.
أسباب أخرى لإرتفاع أسعار البنزين
هناك أسباب أخرى مثل معدلات الضريبة المفروضة على تلك السلعة والتي زادت في معظم الدول، كما يجب الأخذ في الإعتبار أن هذه المرة مع عودة انتشار الجائحة مرة أخرى، إلا أن عمليات الغلق ليست كما سبق وما زالت المصانع تعمل بشكل جيد لذلك فمن المتوقع أن تُسجل أسعار البنزين ارتفاعًا في العاشر من يناير المُقبل.
اقرأ أيضًا في أخبار السعودية:
الهيئة العامة للزكاة والدخل تكشف شروط الفوترة الإلكترونية
أول إجراء من حماية المستهلك ضد شركة المياه بسبب القراءة التقديرية الخاطئة للعدادات
التعليقات