أثارت تغريدة الدكتور سعد الخثلان أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد سعود أمس جدلاً كبيرًا حيث شبه كورونا بالطاعون وقال أنه من مات بذلك الفيروس فيُرجى أن يكون من الشهداء وقد لاقت تغريدة رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية، تفاعلاً كبيرًا خاصة بعد الجدل ما بين المؤيدين والمُعارضين لرأي الدكتور سعد.
تفاعل كبير على تغريدة الدكتور سعد الخثلان
وقد استشهد الخثلان في تغريدته بحديث عن النبي صل الله وعليه وسلم وهو “من مات بالطاعون فهو شهيد” إلا أن بعض متابعيه اختلفوا معه في الرأي وأكدوا أن الأمر مُختلف حيث كتب أحدهم مُعلقًا أن هناك فارق كبير بين الطاعون وكورونا فمن يُصاب بالأول فهو ميت لا محالة حيث لا يوجد له علاج هذا إلى جانب الألم الذي يتعرض له.
بينما علق آخر على تغريدة الدكتور سعد الخثلان مؤكدًا أن هناك فارق كبير بين الطاعون وهو وباء وبين الفيروس وقال أنه لو افترضنا وجه شبه بينهما فإننا بذلك سوف نجعل العديد من الفيروسات مثله وبالتالي يكون المُتوفى بها في حكم الشهداء.
الطاعون لا يدخل المملكة
بينما أكد آخر أن الطاعون مرض لا يدخل إلى المملكة والعديد من الدول وأصبح غير موجود تقريبًا فكيف يتم القياس عليه هذا وقد لاقت التغريدة كذلك استحسان الكثيرين مؤيدين رأي الدكتور.
اقرأ كذلك في أخبار السعودية اليوم:
مكة الثانية عالميا أمس في أعلى درجة حرارة وحالة الطقس اليوم
مطار القاهرة يعيد أسرة سعودية للرياض لعدم حمل أطفالها لتحليل كورونا
التعليقات