منذ نوفمبر الماضي كشفت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس وما تلاها أن المحافظين في الولايات المتحدة “ليسوا على قلب رجل واحد”، وهو ما يعني أن طريق عودة ترامب إلى البيت الأبيض لن يكون سالكا على الأرجح، فيما قد تباهى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مرارا، بشعبيته الواسعة والجارفة وسط الجمهوريين.

عقبات جديدة أمام عودة ترامب للرئاسة

من أوجه تراجع نفوذ ترامب، أن الدعوة التي وجهها، مؤخرا، لأجل إخراج الجمهوريين من مأزق اختيار رئيس مجلس النواب، لم تلق صدى إيجابيا، وسط نواب حزبه في الكونغرس، بحيث لم يستطع ترامب أن يقنع عشرين نائبا عن الحزب الجمهوري بالعدول عن رفضهم لكيفن مكارثي، الذي يرون أنه معتدل أكثر مما يجيب، بينما يطمحون إلى وصول شخص ذي مواقف توصف بـ”الصقورية” أو أكثر تشددا.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن عملية اختيار رئيس جديد لمجلس النواب الأميركي، دخلت ما يشبه المأزق، بعد تعثر عدة جولات من التصويت، يحتاج رئيس مجلس النواب المعين إلى 218 صوتا حتى يتولى المنصب، وربما يتغير هذا العدد في حال امتناع بعض النواب عن التصويت.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *