لطالما اعُتبر الكولاجين “ينبوع الشباب” لذا تحدث العديد من الأطباء عن فوائد الكولاجين سواء للبشرة أو للشعر أو على الصحة بصفة عامة، حيث كانت النساء تستهلك الأطعمة الغنية بالكولاجين منذ العصور القديمة ولقرون عديدة للمساعدة في توفير ليونة للبشرة المعرضة لجميع التغيرات المناخية، من المعروف ان مادة الكولاجين أصبح متاحًا في الثمانينيات من خلال الحقن المستخدمة لتنعيم ملامح البشرة، لكنه ظل محدودًا بفئة ضيقة نظرًا لارتفاع سعره وغلو أسعاره بشكل لا يُصدق، نظرًا للفوائد العظيمة التي يوفرها الكولاجين للبشرة، فقد أصبح متاحًا بسهولة على نطاق أوسع وأكبر، من خلال صمغ فواكه الكولاجين، والكريمات، ومشروبات الكولاجين، والكبسولات، ومستحضرات التجميل، والمستحضرات الطبية، والأمصال، والكثير من الأشكال المختلفة والمتعددة التي أصبح عليها الكولاجين.
ماذا تعرف عن الكولاجين ؟
- الكولاجين هو نوع مهم من البروتين يشارك ويساهم في تكوين أنسجة مختلفة في الجسم، ويشكل ثلث الكمية الإجمالية للبروتين في الجسم، حيث أنه أكثر أنواع البروتين وفرة في الجسم مقارنة بأنواع أخرى من البروتين.
- غالبًا ما يكون موجودًا في الجسم كسلاسل طويلة ومتقطعة نسبيًا من جزيئات بروتينية قوية ومرنة ومعبأة.
- يدخل الكولاجين في تكوين الأربطة والأوتار والجلد والعضلات والعظا ، وتشارك نسبة أقل في تكوين أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الأوعية الدموية والأسنان.
أهم أنواع الكولاجين المعروفة
في الواقع يوجد أكثر من 16 نوعًا مختلفًا ومتنوعًا من الكولاجين، لكن النسبة الأكبر تتواجد على هذه الأشكال الثلاثة كالتالي :-
- النوع الأول :- يتكون الكولاجين الذي يشكل 90٪ من جسم الإنسان على شكل أو هيئة ألياف لزجة ومكتظة بإحكام تشارك في تكوين أجزاء مختلفة، مثل الجلد والعظام والأربطة.
- النوع الثاني :- يتكون من ألياف فضفاضة ومرنة وغير متصلة إلى حد ما وعادة ما توجد في الغضاريف المرنة.
- النوع الثالث :- يشارك هذا النوع في تكوين العضلات، وتزويدها بالدعم الذي تحتاجه، وكذلك تكوين مختلف أعضاء وشرايين الجسم.
5 فوائد الكولاجين وأكثر …تعرفوا عليها
فوائد الكولاجين عديدة ولا حصر لها، سواء على البشرة أو الشعر أو الأظافر أو على الصحة بصفة عامة :-
يحافظ على بشرة قوية
- وجدت بعض الدراسات أدلة على أن تناول مكملات الكولاجين بصفة متكررة يمكن أن يساعد البشرة في الظهور بمظهر أصغر سنا.
- بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي مكملات الكولاجين على مكونات مضافة أخرى معروفة بتحسين البشرة مثل حمض الهيالورونيك والفيتامينات والمعادن لذلك من الصعب تحديد ما إذا كان الكولاجين هو الذي يسبب الآثار الإيجابية أو المكونات المضافة إليه.
يحسن صحة المفاصل
- يشير عدد من الدراسات والأبحاث إلى أن الكولاجين المتحلل، وهو نوع من مكملات الكولاجين الهامة، يمكن أن يقوي الغضروف وبالتالي يحسن أعراض هشاشة العظام.
- على وجه الخصوص، وجدت مراجعة ودراسة أجريت عام 2019 أن مكملات الكولاجين قللت بشكل كبير من الصلابة المرتبطة بالمرض، لكنها لم تخفف الألم أو تقضي عليه ومع ذلك، لا يزال يتعين على البحث تحديد المدة التي يمكن أن تستمر فيها تأثيرات الكولاجين على المفاصل والجرعة الأكثر فعالية.
يمنع فقدان العظام
- يلعب الكولاجين دورًا مهمًا في بنية وكثافة العظام، ولكن مع تقدم العمر تتوقف هذه العظام عن التجدد، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهو مرض يضعف العظام ويجعلها تنكسر بسهولة أكبر.
يقوي الأظافر
- تُصنع أظافرنا من نفس البروتين الموجود في الطبقة العليا من البشرة، لذا فليس من المستغرب أن الكولاجين يمكن أن يفيدها أيضًا.
- في الواقع وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2017 أن المشاركين الذين تناولوا 2.5 جرام من ببتيدات الكولاجين لمدة 24 أسبوعًا متبوعة بفترة راحة لمدة 4 أسابيع شهدوا نمو أظافرهم بنسبة 12٪ بشكل أسرع وكان لديهم انخفاض بنسبة 42٪ في نمو الأظافر.٪ معدل تكسر الأظافر من حدود.
يدعم ويقوي صحة القلب
- تشير الدراسات إلى أن الكولاجين يمكن أن يبطئ من تراكم الدهون والكوليسترول التي تصلب الشرايين وتؤدي إلى أمراض القلب.
- ووجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2017 على أشخاص في اليابان يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أن تناول الكولاجين ثلاثي الببتيدات، وهو نوع من مكملات الكولاجين، يزيد من مستويات الكوليسترول “الجيد” ويقلل من تصلب الشرايين.
- يرتبط تصلب الشرايين بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة والسكتة الدماغية.
التعليقات