وزير التعليم السعودي يناقش اليوم إعادة فتح المدارس بأمان وجاء ذلك خلال جلسة اليونسكو الإستثنائية، فكان ممثلا عن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور حمد بن محمد آل شيخ وزير التربية والتعليم ونائب رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اليوم (الخميس) في الجلسة الخاصة لمؤتمر التعليم العالمي (عن بعد) 2020، برعاية اليونسكو (التعليم بعد وباء الفيروس التاجي)، تشارك حكومات غانا والنرويج والمملكة المتحدة واليونسكو والهدف هو التأثر بوباء (COVID-19) وتأثيره على نظام التعليم في العالم والبلدان والمجتمعات المتضررة من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية العالمية غير المسبوقة.

وزير التربية والتعليم وإجتماع اليونسكو للتعليم

وضم المتحدثون خلال المؤتمر رئيس البرتغال، وملكة بلجيكا، ورئيس وزراء إيطاليا، والعديد من الأشخاص والمسؤولين من إسبانيا والمغرب، والمنظمات الدولية  وأكد جميع المشاركين على حجم التحديات الضخمة التي تواجه التعليم العالمي في ظل وباء كورونا، والتنسيق الجهود الدولية للحد من أهمية تأثيره في المستقبل، وناقشت الجلسة حماية التمويل المحلي والدولي للتعليم، وإعادة فتح المدارس بأمان، والتركيز على الشمولية والعدالة والمساواة بين الجنسين.
وزير التعليم السعودي يناقش إعادة فتح المدار بأمان في جلسة اليونسكو
وزير التعليم السعودي يناقش إعادة فتح المدار بأمان في جلسة اليونسكو
إقرأ أيضاً

نائب أمير المدينة المنورة يقف على حركة البيع والشراء للتمور
وزير الداخلية يدشن خدمات إلكترونية جديدة للجوازت على منصة أبشر

كما ناقش وزير التعليم السعودي، أنه بالإضافة إلى إعادة تصور التدريس والتعلم، واستخدام الاتصالات والتكنولوجيا للتعلم، ودعم التعاون التعليمي الدولي (الحوكمة ، والتنسيق ، والتمويل ، والإشراف)، ناقش أيضًا التدابير ذات الأولوية لتسريع الجهود في ظل أزمة كورونا والمستقبل بأكمله، نحقق أهداف التنمية المستدامة (SDG4)، والتي تدعو إلى الالتزام بتنفيذ عدد من الإجراءات على مدار الاثني عشر شهراً القادمة.
قال المشاركون إن الأزمة الاجتماعية والبشرية والاقتصادية غير المسبوقة التي سببها وباء كورونا أظهرت تأثيرها على كل دولة ومجتمع وأسرة ، وخاصة الدول الأكثر تهميشا ، ولها تأثير كبير على حشد منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية. وعبر شركاء التنمية ومؤسسات المجتمع المدني عن تقديرهم، من أجل الدعوة إلى التعليم كمفتاح للاستجابة والتعافي، وإنشاء شراكات متعددة القطاعات؛ لدعم البلدان لضمان استجابة التعليم في ظل جائحة كورونا.

أهداف الإجتماع

وانتهت الجلسة الإستثنائية بالالتزام بخطة (2030) والهدف الرابع للتنمية المستدامة (SDG4) لضمان التعليم الجيد الشامل والعادل وزيادة فرص التعلم مدى الحياة للجميع من أجل تحويل التعليم لتعزيز التنمية المستدامة. الاستمرار في التطوير حتى لا ننسى أي شخص في التعليم والاستثمار في الجودة الحالية للتعليم والتعلم. دائما وإلى الأبد، للحد من تأثير جائحة كورونا المقدر إلى ما يصل (200) مليار دولار أمريكي سنوياً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء هذا وقد قدمنا لكم أحد أهم أخبار السعودية اليوم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *