أكدت “عهود الشهيل” المتحدثة باسم جامعة الملك سعود أنه لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام وعدد من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اتهام الجامعة بالفساد بسبب بيعها الكتب الدراسية لطالبات السنة التحضيرية، حيث أكدت أن الجامعة تقدم الكتب لطالبات السنة التحضيرية بأسعار رمزية، وخاصة أنها تنقسم إلى قسمين الأول كتب عكف على كتابتها وتحضيرها أعضاء من هيئة التدريس حاصلون على درجة الدكتوراه من الجامعة، وثانياً كتب مقررات اللغة الإنجليزي التي تم اعتمادها من جامعة أكسفورد.

أو تعليق من جامعة الملك سعود على بيع الكتب

وجاءت تلك التصريحات من المتحدثة باسم الجامعة قبل يوم واحد من عودة الدراسة بجميع محافظات ومدن المملكة العربية السعودية، حيث أعنت وزارة التعليم العالي أنه سوف تبدأ الدراسة عن بعد من الغد الأحد الموافق 30 أغسطس 2020، وناشدت جميع أولياء الأمور بضرورة توفير البيئة المناسبة لجميع الطلاب والطالبات في المنزل، من خلال توفير خدمات الإنترنت والتهوية الجيدة للطلاب ومتابعة الطلاب عبر منصة مدرستي للتعرف على كل ما هو جديد في التعليم.

جامعة الملك سعود: لا صحة لبيع الكتب لطالبات التحضرية
جامعة الملك سعود: لا صحة لبيع الكتب لطالبات التحضرية

وأضافت المتحدثة باسم جامعة الملك سعود من خلال تصريحات صحفية لـ” عكاظ” أن تلك الكتب يتم تقديمها للطلاب بنصف المبلغ  للطلاب، مؤكدة للجميع أن سعر تلك الكتب في خارج الجامعة مضاعف، وتحرص الجامعة دائماً على أن يكون لدى الطالب القدرة على المتابعة ومعه جميع الكتب والمناهج الدراسية من أول يوم في الدراسة من اجل رفع العبء عن الطلاب وأسرهم في ظل الظروف الراهنة، وأنها تقدم الكتب للطلاب بسعر رمزي أقل من سعرها الحقيقي.

وأكد مصدر أن جميع الطلاب الجامعة مكلفون بإحضار الكُتب الدراسية المطلوبة من أعضاء هيئة التدريس، وأنه لا يتم تقديمها مجانياً، بل يتم الحصول عليها من المكتبات بالجامعة أو من خلال المكتبات الخارجية بمقبل مادي يدفعه الطلاب.

اقرأ أيضاً

وتحرص جامعة الملك سعود على تقديم تعليم جيد لجميع الطلاب والمشاركين فيها خلال هذه الفترة وخاصة بالتزامن مع مواجهات فيروس كورونا في المملكة، حيث تكون الدراسة عن بعد ولا حضور للطلاب غلا في المواد العملية فقط.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *