تبادلت فرنسا وإيطاليا تصريحات حادّة مؤخرا، وأعادت المخاوف حول وحدة دول الاتحاد الأوروبي والتضامن فيما بينها بشأن الهجرة، بينما يتواصل تعثر إصلاح عرضته المفوّضية الأوروبية على الأعضاء قبل عامين، وعلى جدول الاجتماع الأوروبي الطارئ لوزراء داخلية التكتل أيضا، بحث موجات اللاجئين القادمين من أوكرانيا، وأزمة فرنسا وإيطاليا.

توتر العلاقات بين فرنسا إيطاليا بشأن المهاجرين والإتحاد الأوربي يسعى لتوطيد العلاقات

ويعقد، في بروكسل، الاجتماع الاستثنائي الذي دعت باريس لعقده بغية احتواء الأزمة الأخيرة مع روما بمشاركة وزراء الداخلية الأوروبيين، الذين يساورهم القلق أيضًا من تعاظم أعداد القادمين من طريق غرب البلقان، في مسعى للجمع بين روما وباريس ووقف سيل المهاجرين إلى القارة العجوز.

ويرجع سبب الأزمة هو زيادة حدة التوتر بين البلدين على خلفية رفض روما استقبال سفينة “أوشن فايكينغ” الإنسانية التابعة للمنظمة غير الحكومية “إس أو إس متوسط” والتي كان على متنها 234 مهاجرا، مما دفع فرنسا لإدانة هذا الموقف معتبرة إياه “غير مقبول”.

وإيطاليا تشهد هذا العام زيادة حادة في عدد الذين دخلوا أراضيها عن طريق البحر، بحسب وزارة الداخلية الإيطالية، فإن أكثر من 88 ألف شخص وصلوا إلى سواحلها منذ الأول من يناير مقابل نحو 56 ألفا و30 ألفا على التوالي خلال الفترة نفسها من 2021 و2020، أي عامي الأزمة الصحية.

اقرأ أيضًا في أخبار العالم:
تفاصيل هامة حول مقتل 3 وإصابة 11 أخرين إثر إطلاق النار على مدرستين بالبرازيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي يتوصل لإتفاق ائتلافي حول تشكيل الحكومة الجديدة مع حزب القوة اليهودية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *