تسعى أمانة المنطقة الشرقية من خلال مشروع تطوير سوق الحب إلى تحسين المظهر الحضاري للمنطقة المركزية بالدمام، وذلك عن طريق إيجاد هوية مُميزة له تتناسب مع الثقافة والموروث الشعبي في تلك المنطقة، مما يعود بالفائدة على تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، كما أن هذا السوق يتميز بسمعة طيبة وشهرة تاريخية للحرفيين وللنشاط التجاري والاقتصادي في المنطقة الشرقية، وكذلك في جميع أنحاء المملكة وهو ما يجعل مشروع تطويره أحد المشاريع المهمة التي تتبناها الحكومة بشكل عام وليس أمانة المنطقة الشرقية فقط.

ملامح تطوير سوق الحب

هذا وقد صرح المهندس عصام بن عبداللطيف الملا أحد مسئولي التعمير والمشاريع بالأمانة، أن هناك خطة استراتيجية تم وضعها للقيام بذلك المشروع المهم ترتكز على تحويل شارع 13 في السوق إلى ممر للمشاة، وذلك بهدف التقليل من تواجد وحركة المركبات بداخله مما يتيح للمواطنين التجول داخل سوق الحب، مما يؤدي إلى زيادة التفاعل الاجتماعي وكذلك زيادة في حركة الأنشطة بداخله، حيث أكد الملا أن الأساس في المشروع هو إعطاء حرية حركة للمشاة سواء العاديين أو ذوي الاحتياجات الخاصة لكي تزداد عمليات الشراء ويحدث رواج داخل السوق من جهة ومن ناحية أخرى يتم تعميق فكرة السوق.

تفاصيل تطوير سوق الحب في الدمام بما يتواكب مع رؤية 2030
تفاصيل تطوير سوق الحب في الدمام بما يتواكب مع رؤية 2030

اقرأ أيضًا:
هيئة تنظيم الكهرباء: 5 خطوات يتبعها المواطن للشكاوي الخاصة بالكهرباء
توطين المهن الهندسية السعودية 1442 بنسبة 2% بمنشآت القطاع الخاص

الاهتمام بالمظهر الجمالي في سوق الحب

هذا وقد أكد المهندس عصام الملا أن استراتيجية التجديد لهذا السوق والتي تركز علها أمانة المنطقة الشرقية تعتمد كذلك إلى جانب الحفاظ على تراثه الشعبي على الاهتمام بالمظهر الجمالي فيه، من حيث توحيد الألوان بداخله ووضع بلاط مناسب وجميل وجذاب في شارع 13، الذي سيكون مكانًا لتحرك المشاة ووجود مسارات فيه لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يكون السوق إلى جانب نشاطه التجاري في عمليات البيع والشراء ذو نشاط سياحي وجاذب للزائرين للتجول فيه سواء من داخل المملكة أو خارجها.

هذا وتأتي عملية تطوير سوق الحب في إطار السعي لتنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي يتم التركيز من خلالها على دعم جميع الأنشطة الجاذبة للتجارة والاستثمار وكذلك السياحة الداخلية والخارجية، هذا بالاضافة إلى التحول الرقمي في كثير من الخدمات الحكومية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *