برنامج بوابة المستقبل يأتي تحت شعار نحو تعلم رقمي، وهذا يتفق مع رؤية المملكة الشاملة 2030، والتي حظي فيها التعليم بجزء كبير من خطط التطوير، وتستهدف وزارة التعليم السعودية من هذا البرنامج بصورة أساسية الطالب والمعلم، ومن ثم يأتي في المرحلة الثانية المشاركين في العملية التعليمية، سواء كانت إدارة المدرسة أو ولي الأمر أو الأدوات الدراسية والمحتوى، لذلك فإن برنامج بوابة المستقبل يعتبر حلقة وصل بين المستفيدين في العملية التعليمية، سواء داخل المدرسة أو خارجها، بتوفير مجموعة من الخدمات والأدوات التي تساعد على أداء المهام بسهولة ويسر.

 

ما هو برنامج بوابة المستقبل

هو برنامج حكومي يهدف إلى تطوير التعليم العام، من أجل سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ولتحقيق هذه الرؤية عقدت وزارة التعليم السعودي اتفاقية تعاون مع شركة تطوير تقنيات التعليم، بهدف تطبيق مبادرة التحول الرقمي في المجال التعليمي، حيث يقوم برنامج بوابة المستقبل على التحول إلى بيئة تعليمية إلكترونية، وتوفير العديد من الخدمات والأدوات للمستفيدين، تساهم في تنمية مهارات الطالب في القرن الواحد والعشرين، كذلك تطوير قدرات المعلمين.

برنامج بوابة المستقبل
الفئات المستهدفة في إدارة التعليم بوابة المستقبل

 

اقرأ أيضا

 

أهداف برنامج بوابة المستقبل

بالطبع تحقيق هذه الأهداف لن يتم إلا بجهود وتعاون جميع المستفيدين من هذه الخطة الطموحة، حيث يهدف البرنامج بصورة أساسية إلى خلق بيئة تعليمية رقمية جديدة في المملكة، يتم فيها الاعتماد على استخدام الأدوات التقنية الحديثة في إيصال المعلومات المعرفية للطالب، وتسعى بوابة المستقبل إلى تحقيق عدة أهداف هي:

  1. تغيير النمط والصورة التقليدية لعملية التعليم المدرسي واستبداله بالتعليم الرقمي الحديث.
  2. العمل على إيجاد بيئة تعليمية ممتعة للطالب والمعلم، مع ضرورة الحفاظ على التفاعل الإيجابي بين الطرفين.
  3. العمل على التخلص من أعباء البيئة الدراسية الورقية التقليدية، واستخدام الوسائل التكنولوجية في أداء المهام المكلف بها المشاركين في عملية التعليم.
  4. توجيه رغبة الطلاب للتعامل مع التقنيات الحديثة والاستفادة منها في العملية التعليمية.
  5. عدم اقتصار عملية التعليم والتعلم على البيئة المدرسية، وتوسيعها إلى خارج هذا النطاق المدرسي.
  6. تنمية مهارات الطالب الشخصية، والتي تساعده مستقبلا في دراسته الجامعية وسوق العمل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *