انطلاق الجسر الجوي السعودي بين المملكة العربية السعودية ودولة لبنان ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين لمساعدة دولة لبنان لما ألم بها من حادث انفجار مرفأ لبنان يوم الثلاثاء الماضي 4 أغسطس 2020، والذي أودى بحياة العشرات وإصابة المئات، حيث ناشد رئيس وزراء لبنان “حسن ديات” العالم بطلب المساعدة الدولية، وكانت السعودية أولى الدول التي قدمت يد المساعدة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة بيروت، وحتى الآن تقوم بتقديم المساعدة.
انطلاق الجسر الجوي السعودي
أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بين عبدالعزيز توجيهاته لتقديم المساعدة لشعب لبنات الشقيق، فيما حدث من أثار خلفها انفجار مرفأ لبنان، حيث قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم المساعدة لمنكوبي الحادث، وارسل منذ البداية فرق طبية، ومساعدات إسعافية، مع إطلاق مركز الأمل الطبي التابع لمركز الاستغاثة حملة للتبرع بالدم للمصابين والجرحى.
انطلاق الجسر الجوي السعودي للبنان
من خلال تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين، فقد تم إرسال طائرتان إغاثة من مطار الملك خالد الدولي بهم أكثر من 120 طنا يشتملان على:
- أدوية وأجهزة طبية ومحاليل
- وكافة المستلزمات الطبية والإسعافية
- وكذلك مواد غذائية
- وإرسال حقائب وخيام للإيواء
وهذا المقدم من اجل توصيل المساعدات للمتضررين في بيروت، والذي يقوم فريق متخصص من مركز الملك سلمان للإغاثة بالأشراق عليها وتوزيعها على المتضررين.
الجسر الجوي السعودي اليوم
الجسر الإغاثي الذي انطلق اليوم الجمعة 7 أغسطس 2020 بين السعودية ولبنان جاء بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وأوضح الدكتور “عبدالله بن عبد العزير الربيعة” المشرف العام على المركز من خلال تصريح صحفي عقد اليوم، أن الملك سلمان وجه بتقديم مساعدات للشعيب اللبناني لدعمه من تبعات انفجار مرفأ بيروت.
اقرأ أيضاً
- أسباب نجاح الحج الاستثنائي بتقييم 10/10 في زمن الكورونا
- وزير الطاقة السعودي يبحث مع وزير النفط العراقي تطورات الأسواق البترولية
وفي سياق الأخبار وحول انفجار بيروت الحدث الجلل الذي تسبب فيه حاوية محملة نترات الأمونيوم، وهي مادة تستخدم في صناعة الأسمدة للزراعة، وأيضا في صناعة المتفجرات، وقامت الكثير من دول العالم بتوجيهات لمساعدة لبنان، والتي كانت من بينهم دولة جمهورية مصر العربية بتوجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للشعب اللبناني الشقيق.
التعليقات