شددت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال هذه الفترة على عمليات التعقيم والتطهير تزامناً مع أداء مناسك العمرة بالتزامن مع كورونا، حيث تولي رئاسة المسجدين عناية خاصة لعمليات تعقيم ساحات وصحن المطاف على مدار الساعة، وذلك في ظل الإجراءات الوقائية والاحترازية من أجل منع انتشار فيروس كورونا بين المعتمرين في الحرم الشريف والمسجد النبوي، حيث تتم عمليات التطهير والتعقيم من خلال 4 آلاف عامل وعاملة، ويستخدمون يومياً كميات كبيرة من المطهرات والمعقمات لمنع انتشار العدوى في الحرم الشريف.
تطهير المسجد الحرام
ومن جانبه أوضح ” نايف بن دياب الجحدلي” مدير الإدارة العامة للشؤون، أن العمال والعديد من الآليات وأجهزة التعقيم التي يتم استخدامها خلال وردياتهم تتم في الأربعة والعشرين ساعة، مؤكداً أن عمليات التطهير تستخدم يومياً 60 ألف لتر من المطهرات، مشيراً أنها صديقة للبيئة، مؤكداً أن عمليات التطهير والتعقيم تتم وسط متابعة قوية من الجهات الرقابية على تلك العمليات بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خلال هذه الفترة الهامة، حرصاً من الحكومة السعودية على عدم انتشار الفيروس بين المواطنين والمقيمين وكذلك المعتمرين في المملكة العربية السعودية.
وأضاف مدير إدارة الخدمات أنه يتم استخدام أكثر من 1200 لتر من المعطرات يومياً، ويشارك في عملية التطهير 470 معدة، مؤكداً أنه يوجد فريق متخصص لعمليات المتابعة اليومية، وخدمة بيت الله الحرام، وسط تطبيق كامل لجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أعلنت عنها الحكومة السعودية لمنع انتشار العدوي بين المواطنين والمعتمرين خلال هذه المرحلة، حيث يتم تطبيق عمليات التباعد الاجتماعي بين المعتمرين في المسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، مع ضرورة ارتداء الكمامة بشكل مستمر، وتوفير أماكن لعزل المشتبه فيهم.
اقرأ أيضاً:
منصة مسار للترقيات 1442 تفتح باب التسجيل لترقيات الموظفين
سبب ارتفاع إصابات كورونا في المدينة المنورة
وتتم عمليات التعقيم والتطهير داخل المسجد الحرام وفقاً لتوجيها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشخ ” عبد الرحمن السديس”، وتم تركيب كاميرات استشعار عن بعد داخل تلك المساجد، وذلك من أجل الكشف على حرارة زوار بيت الله الحرام والتعرف على المشتبه فيهم وعزلهم فوراً
التعليقات