انتقد البيت الأبيض الجمهوريين في قضية الوثائق السرية التي عُثر عليها لدى الرئيس الأميركي جو بايدن، معتبرًا أنهم يبدون “غضبًا مصطنعًا”، مؤكّدًا أن الأخير يتعاون مع الكونغرس فقط فيما يخصّ الاستفسارات المبنية على “حسن النية”.

غضبًا مصطنعًا يظهره الجمهوريون حول وثائق بايدن السرية

وبعد تسريب وسائل إعلام معلومات عن هذه القضية، أقرّ البيت الأبيض الأسبوع الماضي بأنه تمّ العثور على ملفات تعود إلى الفترة، التي كان يتولّى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، وقال المتحدث باسم المكتب الاستشاري للبيت الأبيض إيان سامز أثناء تبادل مع صحفيين بشأن هذه القضية المحرجة بالنسبة لبايدن، إن الجمهوريين “يبدون غضبًا مصطنعًا”.

وتعد القضية محرجة لأن الديمقراطيين وجّهوا الكثير من الانتقادات للرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الذي يخضع لتحقيق قضائي لاحتفاظه بأكثر من 100 وثيقة سرية في بالم بيتش في ولاية فلوريدا رغم مغادرته واشنطن عام 2021.

اعتبر سامز، المتحدث باسم المكتب الاستشاري للبيت الأبيض، أن “الجمهوريين في مجلس النواب يفقدون مصداقيّتهم عندما يبدون غضبًا مصطنعًا في قضية من الواضح أنهم يسعون إليها فقط لتحقيق مكاسب حزبية”، كما أكد أن البيت الأبيض “يراجع” مطالب اللجان البرلمانية مضيفًا “سنندّد بأي نفاق (…) قد يعكس افتقارًا في مصداقية هذه المطالب”.

اقرأ أيضًا في أخبار العالم:
سعر الدولار الأمريكي يشهدي ارتفاعا قياسيا في السوق الإيرانية
وزير الخارجية الروسي: أفكار زيلينسكي بشأن السلام في أوكرانيا غير مقبولة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *