يعتقد الاتحاد الأوروبي أن بروكسل بحاجة إلى جهد دبلوماسي كبير للعمل على عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الإتفاق النووي المُوقع عام 2015، وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، إن الإتحاد أراد دائمًا العمل مع الولايات المتحدة بشأن ملف إيران النووي وأشار إلى أن على واشنطن أن تجد طريقة للعودة إلى الإتفاق والضغط على طهران للوفاء بالتزاماتها،  وهذا يتطلب جهوداً دبلوماسية دؤوبة والوقت ليس في صالحنا.

عودة واشنطن وإيران إلى الإتفاق النووي

وقال متحدث إن مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والدفاع جوزيف بوريل سيواصل بذل قصارى جهده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق وحث طهران على احترام التزاماتها، وجاء تصريح ستانو ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين ، والتي قال فيها إن إيران ستفي بالتزاماتها قبل الحديث عن إمكانية رفع العقوبات، وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي، بينما خفضت إيران عن عمد التزامها بالاتفاق.

الإتحاد الأوروبي: عودة واشنطن وطهران إلى الإتفاق النووي تتطلب جهودا كبيرة
الإتحاد الأوروبي: عودة واشنطن وطهران إلى الإتفاق النووي تتطلب جهودا كبيرة

طهران ترد على شروط واشنطن بشأن عودتها إلى الإتفاق النووي

وقال حسام الدين أشنا، مستشار الرئيس الإيراني ، إنه سيكون من غير المجدي أن تفرض الولايات المتحدة شروطًا على طهران للعودة إلى الاتفاق النووي، وجاء تصريح مستشار الرئيس الإيراني استجابة لدعوة من ردا على طلب وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكن من إيران، “العودة للالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بخطوة مماثلة”.

وقال بلينكن إنه إذا عادت إيران إلى الإتفاق النووي، فإن واشنطن ستسعى إلى بناء “اتفاق أطول وأقوى” يعالج قضايا أخرى “صعبة للغاية”، هذا وأضاف مستشار الرئيس الإيراني، حسام الدين آشنا على حسابه الشخصي عبر تويتر”: “يلقي وزير الخارجية الأمريكي نظرة علی إرث ترامب المشؤوم من خلال فرض الشروط لأجل عودة بلاده إلى التزاماتها في القرار 2231”.

إقرأ أيضاً من أخبار السعودية:-
جو بايدن يعتزم توسيع برنامج اللاجئين ولم شمل المهاجرين
البرنامج النووي الإيراني وتحركات أمريكية تُنذر بضربة جوية لإيران

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *