قام محرك البحث الشهير جوجل بإجراء أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة حيث تم إخفاء اسم فلسطين من خرائط جوجل وآبل الأمر الذي أكد معه “رياض الملكي” وزير الخارجية الفلسطيني ببحث السعودية الإجراء القانوني حيال شطب اسم الدولة من “خرائط جوجل”، ووجود مطالبات لمحرك البحث العالمي بالتراجع عما حدث، حيث يقوم وزير الخارجية ببحث الجهة القانونية المختصة من أجل رفع دعوى قضائية وفق ما نقلته صحيفة عين الإماراتية، وكذلك صحيفة اليوم السابع المصرية.

إخفاء اسم فلسطين من خرائط جوجل وآبل

قام محرك البحث العالمي جوجل بإخفاء اسم دولة فلسطين على خرائط جوجل، وهذا جعل الفلسطينيين في حالة غضب عبر عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر المنصات المختلفة، وعبر وزير الخارجية الفلسطيني عن ذلك الفعل بأنه سيتوجه لمحاكمة المسئولين عن شركتي جوجل وآبل، مؤكدا أنهم أخطئوا حينما تعاملوا بهذا الاستخفاف السياسي مع دولة فلسطين.
بالفعل الآن لم نجد من الدخول على خرائط جوجل دولة فلسطين حيث حذف الاسم والظاهر حاليا اسم فلسطين مجاورا لمنطقة القدس بمداد كبير، كما يظهر بتلك الصورة.

إخفاء اسم فلسطين من خرائط جوجل وآبل

غضب الفلسطينيين من تصرفات جوجل وآبل

جاءت ردود فعل غاضبة من قبل الشعب الفلسطيني، والعرب مما حدث من شركتي جوجل وآبل عن إخفاء اسم فلسطين من خرائط جوجل وآبل ، والتي جاءت التعليقات من المواطنين:

  • تؤكد أن القدس عاصمة فلسطين مهما تم حذف فلسطين من الخرائط واستبدالها بإسرائيل.
  • نشر “بوسام” تصميم لخارطة فلسطين بها قبة الصخرة مؤكدا بأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية
  • هناك مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر نشروا خارطة فلسطين، وذكروا في تعليقاتهم مدى خطورة محركة البحث الأمريكي

بيان رد شركة جوجل حذف اسم فلسطين من خرائطها

قامت جوجل في تحديثها عام 2016 بغزالة اسم فلسطين من خرائط جوجل ووضع مكانها إسرائيل بشكل كامل، مما أثار غضب العرب وفلسطين، وجاء رد جوجل بالأتي:

  • أن المناطق المتنازع عليها تظهر في محرك البحث بخط حدودي رمادي
  • وذكرت أن حصولها على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط بشأن المناطق المتنازع عليها

كما جاءت الإشارة عبر ويكبيديا الموسوعة الشاملة في مكان دولة فلسطين بالخريطة معلومات بأن فلسطين بها كيانات سياسية غير مستقرة وكيانات لجهات مختلفة لم تكن مستقلة حتى الآن، وهذا ما ذكر من جوجل عن إخفاء اسم فلسطين من خرائط جوجل وآبل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *