في تقرير كورونا حول العالم ، يستعد العالم لموجة جديدة من إصابات Covid-19، الذي تسبب في إصابة أكثر من 56.4 مليون شخص، وقتل أكثر من 1،350،000 شخص على مستوى العالم منذ أواخر يناير، واتخذت العديد من الدول عدد من التدابير الاحترازية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الشبيه بالالتهاب الرئوي، من فرض دول بأكملها عمليات الإغلاق الكامل، ووقف السفر الدولي على نطاق واسع، والتسريح الجماعي للعمال، واضطراب الأسواق المالية، وأدت عودة الحياة إلى طبيعتها سواء الاجتماعية أوالأنشطة المالية إلى زيادة أخرى في عدد الحالات والاستشفاء، على الرغم من أن الأدوية الجديدة والرعاية الصحية المُطوّرة قد تساعد كثير من الأشخاص الذين يعانون من المرض الخطير على البقاء على قيد الحياة.
تقرير كورونا حول العالم
تطورات أزمة كورونا
وتضمن تقرير كورونا حول العالم عرض لتطور أزمة كورونا، حيث شهدت بؤرة الوباء تحولًا مستمرًا على مدار العام، بداية من الصين، ثم أوروبا، ثم الولايات المتحدة، والآن إلى البلدان النامية مثل البرازيل، حيث تجاوزت الحالات على مستوى العالم 10 ملايين حالة في أواخر يونيو، ولكن منذ ذلك الحين تتضاعف الإصابات بشكل أسرع، وتم تسجيل أكبر عدد من الإصابات في الولايات المتحدة والهند، حيث يمثلان أكثر من ثلث جميع الحالات مجتمعة.
واتخذت الدول تدابير احترازية شديدة للتخفيف من انتشار Covid-19 بدرجات متفاوتة من النجاح، حيث فرضت أكثر من 140 حكومة حظرا شاملا على المسافرين الوافدين، وأُغلقت المدارس، وقُيدت التجمعات والمناسبات العامة، وفقا للبيانات التي جمعتها كلية بلافاتنيك الحكومية بجامعة أكسفورد .
ومع تخفيف الحكومات لعمليات الإغلاق في محاولة لإعادة تنشيط اقتصاداتها، شهدت العديد من الدول عودة ظهور العدوى مجددًا، فقد ارتفع عدد الحالات اليومية الجديدة في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية بعد أن خففت بعض الولايات متطلبات التباعد الاجتماعي، وحتى الدول التي نجحت في احتواء الإصابات في وقت سابق من العام، مثل الصين وكوريا الجنوبية، شهدت عودة الحالات إلى الظهور، ويبدو أن النظريات القائلة بأن الطقس الأكثر دفئًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية سيجلب الراحة لا أساس لها من الصحة .
تقرير كورونا حول العالم “الأسوأ لم يأت بعد”
وكان تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، قال في مؤتمر صحفي في جنيف في 29 يونيو الماضي : إن “الأسوأ لم يأت بعد” بالنظر إلى الافتقار إلى التضامن العالمي .
وفي مايو، شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى خطة تشمل اختبار الفيروس والأجسام المضادة، وتتبع الاتصال الفعال والعزل، وتثقيف المجتمع، وأشار غيبريسوس إلى أن الباحثون وصناع الأدوية يتسابقون لتطوير علاجات يمكن أن تحمل مفتاح الشفاء.
ويعد عقار Remdesivir المضاد للفيروسات من شركة Gilead Sciences Inc، أحد أوائل الأدوية المستخدمة على نطاق واسع لفيروس كورونا، وقد حصل على تصريح للاستخدام الطارئ من قبل المنظمين الأمريكيين في مايو، بعد أن أثبتت تجربة أنه يسرع الشفاء بنحو أربعة أيام لدى المرضى المحجوزين المستشفى.
إقرأ أيضًا:
تصريحات هامة من منظمة الصحة بشأن توزيع لقاح فيروس كورونا الجديد
إحصائيات كورونا حول العالم اليوم 19 نوفمبر 2020 وزيادة الأعداد إلى 55.7 مليون
التعليقات