استيقظ العالم صباح اليوم على انقلاب ميانمار العسكري والذي استطيع فيه الجيش السيطرة على السلطة واعتقال رئيس البلاد ورئيسة الحكومة فيها، وكذلك بعض أعضاء من البرلمان وتحديد إقامة البقية هذا إلى جانب اعتقالات أخرى طالت الكثير من قيادات الحزب الحاكم في الدولة التي تظهر فيها السيطرة الصينية لحد ما، والتي كانت قبل ذلك تُسمى بورما وشهدت مجازر عديد ضد المسلمين.

لماذا حدث انقلاب ميانمار

دهشة كبيرة وتعجب من هذا الانقلاب العسكري في الوقت الذي كان فيه الرئيس وين مينت ورئيسة الحكومة أونغ سان يعطون لقيادات الجيش العديد من الميزات، بل وقاموا بحمايتهم من أي إدانات أو محاكمات دولية بعد اتهامهم في مجازر مسلمي الروهينجا، ولكن رغم كل هذا لم تشفع تلك الإجراءات لدى قيادات الجيش وقاموا بالتخطيط لانقلابهم العسكري بكل قوة وحزم.

تفاصيل انقلاب ميانمار ومصير رئيس البلاد ورئيسة حكومته
تفاصيل انقلاب ميانمار ومصير رئيس البلاد ورئيسة حكومته

وبعد انقلاب ميانمار والذي تم على أثره غلق العديد من المؤسسات الحكومية وعلى رأسها البنوك وأيضًا انقطاع الانترنت، أصبح الشعب هناك في مأزق ففي الساعات الأولى له نجح العديد منهم في تخزين كميات كبيرة من الأغذية والمؤن وكذلك حصل الكثيرون منهم على أموالهم من المصارف عن طريق الفيزا الخاصة بهم، وذلك قبل قطع الانترنت ووقف عمليات الصرف الآلي.

الرد الدولي على انقلاب ميانمار

حتى الآن لم يصدر أي ردود فعل دولية على ما حدث خاصة أن الرئيس الذي تم القبض عليه نجح في انتخابات ديمقراطية هو وحكومته، وكذلك البرلمان الحالي برغم أن بعض قيادات الجيش ألمحت إلى احتمالية تزوير تلك الانتخابات خاصة أن نتيجة فوز الحزب الحاكم فيها تخطت نسبة الـ 80%.

اقرأ كذلك في أخبار السعودية العالمية:
ترامب ومحاميه يُفاجئون الجميع بقرارات استراتيجية غير مفهومة
إحتجاجات في تونس اليوم والمطالبة بإسقاط النظام والنهضة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *