مع بدء العام الدراسي الجديد 1442هـ في المملكة العربية السعودية، والعودة إلى المدرسة، والذي تقرر أن يكون التعليم عن بُعد، في الـ7 أسابيع الأولى من الفصل الدراسي على أن يتم إعادة التقييم على ضوء المستجدات والمتغيرات لتحديد الموقف من بقية أسابيع الدراسية المتبقية من الفصل، بسبب تداعيات جائحة كورونا، يقدم مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية، دعمًا تعليميًا إضافيًا للطلاب والمعلمون وأولياء الأمور لبدء أطفالهم الدراسة في العام الدراسي الجديد من خلال برنامج إثراء “العودة إلى المدرسة”، والذي يهدف إلى إعداد الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين لتجربة تعليمية مثمرة وسط استمرار جائحة فيروس كورونا.

برنامج إثراء

برنامج إثراء دعم تعليمي للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي
برنامج إثراء دعم تعليمي للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي

ما هو برنامج إثراء وما هي أهدافه؟

وأوضحت رئيسة قسم التعليم في إثراء، نورا الزامل، في تصريحات صحفية، أن البرنامج سيقوم بتعليم المشاركين، كيفية التعامل مع وباء كورونا من حيث النمو الشخصي والعاطفي والجسدي والاجتماعي، وسيتضمن البرنامج دورات افتراضية، ومختلطة في الموقع من 24 أغسطس إلى 19 سبتمبر.

وأشارت الزامل إلى أنه وفي ظل حالة التردد عند بعض الطلاب في العودة إلى المدرسة بعد الوباء، فإن البرنامج سيساعدهم في التغلب على الاضطرابات العاطفية والتعلم براحة مرة أخرى، وأضافت قائلة: “بعد الإغلاق ، نعلم جميعًا أننا تأثرنا عاطفياً”.

ومشيرة إلى أن هناك الكثير من التحديات العاطفية الآن، ومنها أن الأطفال غير مرتاحين، وبعضهم مصاب بصدمة بسبب العودة إلى المدرسة أو الخروج منها، وكذلك يشعر الآباء بالقلق، والبرنامج يحاول مواجهة ذلك وجعلهم  مستعدين عاطفيًا.

إثراء “العودة إلى المدرسة”

وأوضحت الزامل أن البرنامج أُطلق في عام 2019 وركّز حينذاك على العودة إلى المدرسة كعائلة والتعلم معًا،  فيما يركز البرنامج هذا العام  على الآباء والمعلمين، ومساعدتهم في تقديم الدعم للأطفال من خلال التعلُّم الافتراضي والدراسة المنزلية.

برنامج إثراء دعم تعليمي للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي
برنامج إثراء دعم تعليمي للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي

وقالت الزامل بهذا الصدد: “قدمنا ​​هذا العام تجارب افتراضية ومختلطة، حيث ندعو متحدثين من الخليج، لتقديم ورش عمل، ومحادثات في إثراء وبثها عبر موقع يوتيوب”، وستساعد ورش العمل تلك الآباء على إنشاء أماكن للدراسة في المنزل وإجراءات روتينية لأطفالهم.

وأضافت الزامل: “نحن نقدم أيضًا تجارب عائلية، حيث نحصل على تجربة عائلية كاملة للتعلم معًا، وتعريفهم كيف يمكن أن يكون التعليم ممتعًا وجذابًا”، وذلك عن طريق جعل الطلاب يتحكمون في العملية التعليمية، وطرح الأسئلة لجعلهم أكثر تفاعلاً.

هذا وسيضم البرنامج مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التعليم لمساعدة الطلاب على جعل عامهم الدراسي الجديد يسير بسهولة، وتمكينهم من فهم ومواجهة التحديات التي تنتظرهم.

إقرأ أيضًا:
أرامكو تُنشأ أول تنظيم إداري جديد للتطوير المؤسسي
“مدني جازان” يحذر من التقلبات الجوية المتوقعة بالمملكة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *