كشفت منذ قليل وسائل إعلام سودانية اليوم عن وجود تحركات قوية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لدفع السودان إلى التطبيع مع إسرائيل، وذلك مقابل شطب الدولة السودانية من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث أكدت على أن الولايات المتحدة قد أمهلت السودان 24 ساعة ليقدم جواب بشأن رفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ومن أجل التطبيع من الدولة الإسرائيلية.

التطبيع مع إسرائيل والسودان

وكنت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت خلال الشهر الماضي وجود دعوة لعقد اجتمع ثلاثي في أبوظبي بدولة الإمارات العربية بين مسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية وإماراتيين وسودانيين،  وذلك بشأن اتفاقية تطبيع العلاقات بين تل أبيب والعاصمة السودانية الخرطوم، وذلك في ظل إعلان الدولة الإسرائيلية عن التطبيع مع العديد من الدول العربية خلال الفترة القادمة عقب إعلانها التطبيع مع الإمارات والبحرين.

التطبيع مع إسرائيل.. أمريكيا تُمهل السودان 24 ساعة فقط
التطبيع مع إسرائيل.. أمريكيا تُمهل السودان 24 ساعة فقط

ممارسات ضغط من أمريكا على السودان

وتحاول الإدارة الأمريكية تحت رئاسة الرئيس الحالي ” دونالد ترامب” ممارسة الكثير من الضغوطات على الدولة السودانية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتوقيع اتفاقية سلام والتطبيع مع إسرائيل في شتى المجالات ، وذلك مقابل شطب السودان من لائحة الدول الراعية والداعمة للإرهاب بالمنطقة مع الحصول على مساعدات مالية من دول الخليج خلال الفترة القادمة، والولايات تنظر الرد من الخرطوم.

اقرأ أيضاً:
ما هو المجمع الانتخابي بأمريكا 2020 كلمة الفصل في الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية 2020 قد تشهد حرب شوارع وتخوفات كبيرة من ذلك

وجاء عرض الولايات المتحدة الأخير بانها ستعمل على إخراج السودان من قائمة دول الحظر  الذي صدر تحت رقم 9983 في يناير الماضي 2020، والذي يشمل قرعة البطاقة الخضراء، وأكدت واشنطن في العرض على تسهيل الاستثمار الخاص في السودان، وذلك من خلال إدخال التعديلات اللازمة على قانون سلام دار فور عام 2006، بجانب استضافتها لحلفائها من أجل مؤتمر استثماري في السودان خلال الفترة القادمة.

ومن المزايا التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية للسودان مقابل التطبيع مع إسرائيل، حيث تعهدت بتقديم القمح والأدوية ومساعدات أخرى للدولة السودانية فضلاً عن شطب ثلاثة مليارات دولار  من ديونه المستحقة للولايات المتحدة مع بداية أكتوبر 2021.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *