الولايات المتحدة واليابان يعلنا عن تعزيز كبير لعلاقتهما العسكرية، والتي تضمن رفع مستوى وضع القوات العسكرية الأميركية في البلاد، مما اعتبره محللون “إشارة قوية إلى بكين بأنها محاصرة تماما من قبل واشنطن وحلفائها، من أجل الابتعاد عن لعبة حافة الهاوية والاتجاه نحو الاستقرار الإقليمي”.

أميركا واليابان تتعاونان عسكريًا ضد الصين

ووفق شبكة “سي إن إن” الأميركية، فإن “ما يحدث بين أميركا واليابان يعد أحد أهم التعديلات على وضع القوات العسكرية الأميركية في المنطقة منذ سنوات”، وأضافت أنها تأتي “ضمن رغبة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في التحول من حروب الماضي في الشرق الأوسط إلى منطقة المستقبل في المحيطين الهندي والهادئ، حيث سرّعت حرب أوكرانيا في الانتقال من الواقع النظري إلى العملي بين البلدين”.

تعمل كلاً من أمريكا واليابان على توسيع معاهدة الدفاع بين أميركا واليابان، لتشمل الهجمات من وإلى الفضاء، وسط قلق متزايد بشأن التقدم السريع لبرنامج الفضاء الصيني وتطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويأتي ذلك بعد أقل من شهر من كشف اليابان عن خطة جديدة للأمن القومي، تشير إلى أكبر حشد عسكري للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وردا على هذه الإجراءات، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، أن “التعاون العسكري الأميركي الياباني يجب ألا يضر بمصالح أي طرف ثالث أو يقوض السلام والاستقرار في المنطقة”.

اقرأ أيضًا في أخبار العالم:
ارتفاع ملحوظ في الأسهم الأوروبية لتسجل أعلى مستوى لها منذ أبريل 2022
كييف تروج لأفكارا واهمة حول عزمها على استعادة القرم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *